تونس 22 ديسمبر 2010 (وات) - مثل تجسيم محاور الاستراتيجية الجديدة للنهوض بالقطاع السياحي محور جلسة عمل جمعت، يوم الثلاثاء بتونس، السيد سليم التلاتلي وزير السياحة بأعضاء المجلسين التنفيذيين للجامعة التونسية للنزل والجامعة التونسية لوكالات الأسفار بحضور السيد محمد عقربي وزير التكوين المهني والتشغيل. وتعرض المشاركون في الجلسة إلى الإجراءات والسبل التي يتعين وضعها لتحسين مردودية القطاع سواء على مستوى جودة الخدمات أو على المستوى الاقتصادي. وتم التأكيد على أهمية تثمين الخصوصيات الجهوية والعناية بالتكوين ومعالجة الوضعية المالية للمؤسسات السياحية. وتقرر بالمناسبة تكوين فرق عمل مشتركة ستتولى متابعة وتجسيم محاور الاستراتيجية الجديدة للنهوض بالقطاع السياحي. كما تم الاتفاق على تكوين لجنة مشتركة بين مهنيي القطاع وهياكل وزارة التكوين المهني والتشغيل قصد وضع إجراءات عملية خاصة بحفز تشغيل الشباب من حاملي الشهادات العليا في القطاع السياحي. وأبرز السيد محمد العقربي التحديات المطروحة في مجال التشغيل داعيا المهنيين في القطاع الى الاستفادة من الآليات والحوافز المتوفرة في المجال والرامية الى تحقيق هذه الأولوية الوطنية. ودعا السيد سليم التلاتلي الناشطين في القطاع الى تقديم التضحيات اللازمة وتعبئة جهود مختلف الأطراف المتدخلة لتجسيم أهداف الإستراتيجية الجديدة التي تتضمن 5 محاور أساسية وأكثر من 160 إجراء. وشدد على ضرورة إرساء شراكة قوية ومسؤولة بين الإدارة والمنظمات المهنية بما يمكن من تطوير قدرة الناشطين في القطاع على رفع تحديات المرحلة القادمة. وأبرز ضرورة تحسيس مهنيي القطاع بأهمية الرفع من جودة الخدمات التي تمثل السبيل الوحيد لضمان نجاح القطاع وديمومته. وعبر السيدان محمد بالعجوزة رئيس الجامعة التونسية للنزل والطاهر السايحي رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار عزم المهنة والتزامها بخدمة مصلحة القطاع والمساهمة بصفة فعلية في تحقيق مختلف بنود الاستراتيجية.