سيدى بوزيد 19 جانفي 2011 (وات)- يتجه الوضع العام فى مختلف مناطق ولاية سيدي بوزيد نحو الهدؤ وكذلك نسق تزويد الاسواق بالجهة بالمواد الغذائية والاساسية. وفى هذا الاطار فتحت المحلات التجارية والمخابز بالجهة ابوابها للعموم كما سجل سوق الجملة للخضر والغلال نشاطا حثيثا من خلال حركة الشاحنات المحملة بالمنتوجات الفلاحية فى اتجاه المدن المجاورة. ويرى العديد من الفلاحين والتجار ان مشكلة التزود بالخضر في سيدي بوزيد غير مطروحة بالمرة حيث تزامنت الاحداث الاخيرة وازمة التزويد مع موسم انتاج بعض الخضروات على غرار البطاطا الاخر فصلية والجزر والبصل والجلبانة وتبقى الحاجة فقط لبعض المواد الغذائية. والامر ينطبق ايضا على مستوى التزويد باللحوم والاسماك بمختلف انواعها حيث فتحت اغلب محلات بيع اللحوم والدجاج ابوابها. وفى سياق متصل سجلت الخدمات الادارية والبنكية عودة تدريجية الى سالف نشاطها بعد توقف دام بضعة ايام مستفيدة من عودة الامن الى مختلف المدن والقرى بالجهة بعد انتشار وحدات الجيش الوطني والامن بها.