جندوبة 10 أفريل 2011 (وات) - تعمد مساء أمس السبت، بعض المتظاهرين في مدينة طبرقة، حرق إحدى المصحات الخاصة، بما في ذلك سيارتي إسعاف وسيارة صاحب المصحة وهو رئيس سابق لبلدية طبرقة. وكانت الأحداث انطلقت في شكل مسيرة سلمية نظمتها لجنة حماية الثورة بطبرقة بالتنسيق مع المكتب المحلي للشغل, احتجاجا على تشريك صاحب المصحة في أحد ملفات التلفزة التونسية ورفضا لما صرح به باسم أهالي المنطقة وذلك باعتباره "من الرموز البارزة للنظام السابق." وخرجت المسيرة التي شارك فيها حوالي 2000 متظاهر، عن مسارها السلمي حين رفض المعني بالأمر الاستجابة لمطلبهم بمغادرة طبرقة, فكان أن عمد المتظاهرون إلى حرق سيارته الخاصة ثم المصحة وسيارتي إسعاف بالاضافة إلى إحدى الوحدات السياحية على ملك نجله وحضيرة بناء لمصحة جديدة, وهو ما أجبر رئيس البلدية السابق على المغادرة تحت حماية فرق الامن والحرس والجيش الوطني. وقد تواصلت عمليات النهب التي استهدفت تجهيزات المصحة إلى غاية اليوم الاحد. وعبر المواطنون من جهتهم , عن الاستياء لمثل هذه الممارسات التي"لا تخدم الثورة ولا الاقتصاد الجهوي والوطني". ويذكر أنه قبض على مجموعة من الاشخاص المورطين في أعمال الحرق والنهب وتم حجز المسروق.