على إثر تهاطل كميات كبيرة من الامطار منذ ليلة البارحة تعطلت مصالح العديد من المواطنين بمنطقة حي الانطلاقة والمنيهلة من ولاية أريانة نظرا لغياب أو قلة وسائل النقل وهشاشة البنية التحتية المتسببة في الفياضانات. فصل الشتاء وتهاطل الأمطار عادة ما تكون مصدرا للاستبشار والبركة للأراضي الفلاحية الا أنها تجلب التعب لسكان هذه الاحياء حيث تكشف عن مدى ضعف البنية التحتية وغياب مرافق الصرف الصحي السليمة. المنيهلة وحي الانطلاقة، احياء تبعد بضع الكيلومترات عن مركز العاصمة تونس، لم يتمكن اليوم أغلب سكانها من الوصول الى مقرات عملهم لتعطل حركة المترو بسبب الامطار ورفض سيارات الاجرة المرور من الاحياء الحيوية لكثرة الزحمة بها فإلى متى سيبقى المواطن يعاني هذه المأساة اليومية؟