أعلنت الخارجية الإيرانية عن تأجيل موعد زيارة الرئيس الإيراني إلى الجزائر إلى جانب أوغندا وجنوب إفريقيا والتي كانت مقررة لمنتصف مارس بسبب ما أسمته بغياب الظروف اللازمة. يأتي هذا الإعلان رغم الاعتراضات التي غصت بها مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبان عدد من الناشطين والسياسيين في الجزائر والخارج، عن رفضهم للزيارة بسبب قناعات إيديولوجية . وبرر ناشطون الرفض لزيارة روحاني نتيجة خشية عديد من الجزائريين من تدخل إيران في شؤون الداخلية، كتدخلها في العديد من الدول العربية الأخرى على غرار سوريا والعراق ولبنان والحديث من قبل البعض عما أسموه "محاولاتها نشر التشيع. يذكر أنه تم الأسبوع الماضي تأجيل زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى الجزائر.