شهدت الجلسة العامة بمجلس نواب الشعب المخصصة اليوم الثلاثاء لمنح الثقة لاعضاء الجدد لهيئة الحقيقة والكرامة حالة تشنج واحتقان مما أدى الى رفعها. وقد انسحبت من الجلسة العامة كتل الجبهة الشعبية وآفاق تونس والحرة لحركة مشروع تونس والكتلة الديمقراطية والكتلة الوطنية وامتنعت عن التصويت بسبب ما اعتبرته "اسقاطا للأسماء المترشحة من كتلتى النهضة ونداء تونس وعدم التوافق بشأنها". ورافق النقاش العام بالجلسة الكثير من الجدل والمشاحنات بين كتلتي حركة النهضة ونداء تونس وبقية الكتل، حيث اعتبرت الكتل الأخرى أن الأسماء المطروحة وهم سهيل بالطيب (قاضي إداري) وشيماء عيسى بنهقي (مختص في العلوم الشرعية) ورامي الطرابلسي (عن الاختصاصات ذات العلاقة بالعدالة الانتقالية)، من اختيار النهضة ونداء تونس ولم يقع التوافق حولها. وقد انسحبت أغلب الكتل من الجلسة ،بعد رفضهم التصويت على محضر لجنة الفرز الذي حصل حوله جدل وترفض التصويت على منح الثقة للاعضاء الجدد. وكانت لجنة فرز الترشحات لسد الشغور في عضوية هيئة الحقيقة والكرامة، قبلت ثلاثة ملفات إداريا وهم سهيل بالطيب (قاضي إداري) وشيماء عيسى بنهقي (مختصة في العلوم الشرعية) ورامي الطرابلسي (عن الإختصاصات ذات العلاقة بالعدالة الانتقالية).