كشف الأكاديمي والمستشار السياسي السابق برئاسة الجمهورية عزيز كريشان عن تفاصيل جديدة بخصوص ما حدث يوم 14 سبتمبر 2012 عند الاعتداء على مقر السفارة الأمريكيةبتونس، مؤكدا أن كل ما قيل مؤخرا في هذا الشأن "سينما ولا علاقة له بالواقع". وقال كريشان، في حوار لإذاعة الديوان اليوم الثلاثاء 3 أكتوبر 2017، إنه في ذلك اليوم تكونت خلية أزمة مفيدا بأن وزير الداخلية آنذاك علي العريض قد تصرف بكيفية مكنت من حصول الهجوم على السفارة. وأضاف أنه عندما خرجت الأوضاع على السيطرة "جن" الأمريكيون واتصلت وزيرة الخارجية الأمريكية سابقا هيلاري كلينتون برئيس الجمهورية المنصف المرزوقي في قصر قرطاج في المساء مبينا أن هذا الأخير طمأنها في البداية وفيما بعد طلبت إرسال تعزيزات أمريكية من قوات المارينز من إيطاليا إلا أن المرزوقي رفض. وأبرز أن رئيس الجمهورية السابق اتصل بالزبيدي ورشيد عمار اللذين رفضا تماما فكرة إرسال مارينز إلى تونس لافتا إلى أن عمار قد قال إنه في حال لم تلتزم الولاياتالمتحدةالأمريكية بالقرار الرسمي المشترك بين رئاسة الجمهورية وقيادة الأركان ووزارة الدفاع فإنه سيقوم بإطلاق النار على أية طائرة أمريكية تدخل المجال التونسي.