أوقفت البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في واشنطن أعمالها، أمس الخميس، مبدية الأمل في أن تكون هذه "اللحظة الحزينة" مجرّد إغلاق لفترة وجيزة. وكانت الولاياتالمتحدة أعلنت، الإثنين، إغلاق البعثة، متّهمة القادة الفلسطينيين برفض التحدّث مع إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وبعدم إجراء مفاوضات سلام مع إسرائيل، لكنّ المسؤولين الفلسطينيين الذين قطعوا كل الاتّصالات مع الحكومة الأمريكية منذ أواخر 2017 بعد اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، سارعوا إلى استنكار "التهديدات الأمريكية". ويتزامن القرار الأمريكي بإغلاق البعثة، مع الذكرى ال25 لاتفاقات أوسلو التي كان يُفترض أن تقود الى حلّ دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ويؤكّد البيت الأبيض أنه يُعدّ خطّة سلام يأمل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يتوصّل من خلالها إلى "اتفاق نهائي" بين الإسرائيليين والفلسطينيين.