أعلنت وزارة الصناعة و المؤسسات الصغرى و المتوسطة أن عددا من الشركات البترولية قد سخرت شاحنات لتقوم بتوزيع الوقود على محطات بيع البنزين ليبلغ مجمل هذه السفرات حوالي 80 سفرة بكمية جملية تقدر ب32 ألف لتر من الوقود انطلاقا من رادس والصخيرة و جرزونة. وأضافت الوزارة في بلاغ لها مساء اليوم أنه إلى حدود هذه الساعة، قامت الشركة الوطنية لتوزيع البترول"عجيل" بتأمين 26 سفرة لتشمل المحطات التالية : (منزل تميم و الحمامات و سهلول و المنستير و ابن الحداد و الكبارية و فوشانة و قصر السعيد و الدندان و اريانة و قمرت و باردو و رواد و البحيرة 2 و بن عروس و سيدي خليفة و رادس و بومهل و مروج 3 وTunisair Handling و قربة و قابس و سليانة و العوينة و منيهلة و مرناق و برج العامري و الجم). من جانبها، قامت مؤسسة فيفو انرجي تونسVIVO ENERGIE TUNISIE بتأمين 21 سفرة(Sortie Sud وGP9 و الحديقة وX Bardoو النصر و حدائق المنزه وX2 و اكودةسوسة و السيجومي وSMTT Sousse وقليبية و مرناق وSortie Ouest 2 و الحي الرياضي و المغيرة و سكرة و بومهل و الزهرة 2 و بنزرتالمدينة وMoulin Vie. فيما تولى فرع الشركة البترولية العالمية "طوطال" تأمين سفرات لتشمل كل من قرمبالية وGP9 و الحي الاولمبي و المدينة الجديدة. أما شركة أويليبيا بتونس، فقد قامت بتوزيع الوقود لمحطة الملاحة برادس و المناروالمرسى وSortie Sud. كما تم تزويد مختلف معتمديات ولاية بنزرت و بنزرتالمدينة و ماطر و راس الجبل و منزل بورقيبة. هذا و من المنتظر ان تقوم هذه الشركات بتوزيع كمية أخرى من الوقود خلال الساعات القادمة لتشمل المحطات التالية: -بالنسبة لعجيل: الهوارية و زغوان و الفحص و الباطن و القيروان و بولبابة و مكنين و قصور الساف و جمال و جندوبة و الكاف و مجاز الباب و باجة و مساكن و سوسة و صفاقس و الصخيرة و قابس و قفصة. -بالنسبة لفيفو انرجي: و النصر و حدائق المنزه وZ4 وSortie Sud و الوردية و السيجومي و الحي الرياضي برادس و سكرة. -بالنسبة لطوطال: الحمامات و سوسة و القيروان "صبرة و منصورة" و سليمان. -بالنسبة لشركة أويليبيا بتونس: حلق الواد ي و رادس و ابن خلدون الغزالة و قرطاج. وأفادت الوزارة أنه سيتم برمجة 140 سفرة انطلاقا من صباح الغد السبت 04 ماي 2019 لتشمل مختلف ولايات الجمهورية و بالخصوص المناطق الداخلية. وأكدت الوزارة أن الوقود متوفر بمختلف الولايات و أنها تسعى جاهدة إلى تلافي الإرباك وتعطّل مصالح المواطنين.
