كتبت قولة لإبن خلدون بشكل خاطئ منذ أسابيع و انطلقت حملة سخرية على مواقع التواصل الإجتماعي مما دفع بلدية مدينة تونس للإعتذار و تدارك الموقف و لكن.... ثم تمت إعادة تهيئة الساحة المحيطة بتمثال ابن خلدون و إبدال الجدارية التي كتبت عليها قولة للمفكر.....و لكن للمرة الثانية أخطأوا. عوض أن يكتبوا إن "التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار ولكن في باطنه نظر وتحقيق" كتبوا "إنّ التاريخ في ظاهره لا يزيد عن أخبار وفي باطنه نظر وتحقيق". تحريف آخر للتاريخ ينم عن افتقارهم لأدنى مقومات الثقافة أو لأنهم لا يؤمنون بمراجعة الشيخ ڨوڨل كأبسط إجراء. نحيي بلدية تونس على مجهوداتها لإضفاء الجمالية على العاصمة و لكن وددنا لو أنها أبرزت أكثر حرصا في حرصها.