كتب وسيم الحريسي تدوينة على صفحته على الفيسبوك فما نوع مالستاتوات اكاللّي اسهل منهم ما فماش، اما زادا في نفس الوقت أصعب منهم ما فماش.. ساهلين خاطر يخرجو مالقلب ما يستحقوش تخمام و سيناريوات،معناها القلب يمِل و اليد تكتب، و صعاب خاطر باش تقول فيهم كلام مخبيه الداخل عندك سنين و عمرك ما تصورت اللي باش يجي نهار و تخرج تقولو للعالم.. اليوم نتلز باش نكتب على داري، على عايلتي، على اصلي، نحكي بالأحرى على الرحم الفني اللي تخبطت فيه و خرجت منو للناس و تعرفت من خلالو بين الصغار و الكبار. نحكي على موزاييك اللي بدلتني من مجرد وسيم الحريسي إلى ميڤالو و بهتة و المولدي و بية الذيبة وغيرهم مالشخصيات اللي عاشو مع التوانسة في الصباح و هوما خارجين للقراية و الخدمة ولا في العشية و هوما مروحين لديارهم . موزاييك اللي عطاتني برشا و دللتني برشا، و أنا من شيرتي حاولت في كل مرة نعطيها اكثر ما يمكن من جهدي و غرامي و محبتي، نجحت في برشا حاجات و ما وفقتش في حاجات لعدة اسباب أغلبها أنا نتحمل فيها المسؤولية... اليوم وسيم يخرج من دارهم و يحاول يبني حياة جديدة و يواجه تحديات جديدة، أماعمرو ما ينسى حتى شبر من مبنى مونبليزير و عمرو ما ينسى حتى عنصر من عائلة موزاييك و باش يقعد يرى بالجميل و يحكي بكل معزة و فخر على كل واحد مدلو فيها يدو و عاونو باش يكبر و يولّي عندو إسم في الميدان الاعلامي و الفني.. وسيم يحاول اليوم باش يطوي صفحة موزاييك ببرشا محبة و برشا وجيعة، برشا حسرة و برشا امل، هي صعيبة اما هذا وقتها.. باش نقعد ديما ولد موزاييك و باش نقعد ديما عايش بيها و حد ماهو باش يمنعني نهار باش ندخللها و نقعد في دروجها كيما ستانست على مدى قريب ال 13 عام اللي تعداو.. المحطة الجاية ماهيش باش تكون ساهلة، أما باش تكون محطة ناجحة بحول الله، باش تكتشفو فيها وسيم اخر، وسيم جديد، تعلّم برشا دروس من دروس الدنيا، الدنيا اللي عطاتو برشا كفوف لكن زادا عطاتو برشا إصرار و برشا رغبة و برشا ثقة، باش يقدّم و يمشي لبعيد.. بعيد برشا زادا، بحول الله
