عقد المكتب التنفيذي لحركة النهضة لقاءه الدوري، مساء الأربعاء 24 نوفمبر 2021، برئاسة راشد الغنوشي. وتابع المكتب برنامج التواصل مع الهياكل الجهوية والمنخرطين وتقدّم الإعداد للمؤتمر الوطني للحزب، كما تدارس تطور الأوضاع بالبلاد بعد أربعة أشهر من انقلاب 25 جويلية وفي هذا الإطار: هذا وقد تم الاتفاق على عجز الرئيس قيس سعيد بالرغم من جمعه كل السلطات بيديه عن تقديم حلول لقضايا البلاد. وأكّد المجتمعون على تغير المزاج الشعبي عما كان عليه في أواخر شهر جويلية. وتم التنبيه إلى خطورة انهيار أوضاع البلاد بسبب الإنحراف بالسلطة والإتجاه بها قدما صوب الإنغلاق والإنفراد، في إشارة الى قرار شطب وزارة الحكم المحلي وإلحاقها بوزارة الداخلية. واعتبر قياديو النهضة هذا القرار مصادرة للباب السابع من الدستور. ودعت الحركة الى ضرورة وضع حد لهذا التمشي، وذلك باحترام الدستور بدل تعليقه، واستعادة السلطة التشريعية لدورها التشريعي والرقابي كاملا. كما دعت أيضا الى حكومة كاملة الشرعية وذات أولويات اقتصادية اجتماعية تنهض بالإصلاحات المستعجلة وتتعاون مع الشركاء الإجتماعيين، والذهاب إلى حوار وطني هادئ حول عدد من الملفات الكبرى، منها قانون الانتخابات والمحكمة الدستورية، والذهاب إلى انتخابات عامة سابقة لأوانها. هذا وقد أشار المجتمعون الى مواصلة التنكيل بالنواب بحرمانهم وعائلاتهم من الحقوق المادية والصحية ورفض تجديد جوازات السفر لهم.