أكّد فتحي غريب أنّ أسعار الدواجن شهدت انخفاضاً ملحوظاً خلال الفترة الحالية، حيث أصبح سعر الكيلو الواحد أقل من ثمانية آلاف وخمس مائة مليم، ووصل في بعض المناطق إلى سبعة آلاف وخمس مائة مليم. وأشار غريب إلى أنّ هذا الانخفاض سببه زيادة الإنتاج خلال ذروة تحضيرات رأس السنة، ما يجعل العرض أكبر من الطلب. العرض يفوق الطلب في الأسواق أوضح غريب أنّ الطلب على الدواجن يزداد فقط في مناسبات محددة مثل رأس السنة أو شهر رمضان، بينما يكون العرض غالباً أكبر من الطلب في باقي أوقات السنة. وأضاف أنّ توافر الدواجن في الأسواق يساهم في استقرار الأسعار وعدم ارتفاعها بشكل كبير، متوقعاً ألا تتجاوز الأسعار للمستهلك ثمانية دينارات وخمسمئة مليم للكيلو الواحد. الإنتاج متوفر بكميات كافية أكد رئيس الغرفة أنّ الإنتاج الحالي يغطي احتياجات السوق، حيث يتم تجهيز حوالي 14 ألف طن من الدواجن خلال الفترة الحالية، مع إمكانية زيادة الكمية لتلبية الطلب في ذروة رأس السنة. وأشار إلى أنّ موسم العطلة ونهاية السنة يشهد زيادة طبيعية في الطلب، لكن الإنتاج يبقى كافياً لتلبية هذا الطلب دون أي نقص. الدواجن الخيار الأول للمستهلك التونسي أكد غريب أنّ الدواجن تبقى من أهم مصادر البروتين الحيواني للمستهلك التونسي، وأن أسعارها معقولة جداً مقارنة باللحوم الأخرى، مما يجعلها الخيار المفضل في المناسبات وأيام الذروة الاستهلاكية. زيادة الطلب السنوي معتدلة أوضح أنّه بالرغم من زيادة الطلب على الدواجن كل سنة، فإنها تزداد بنسبة 10 إلى 15 بالمئة فقط مقارنة بالسنوات السابقة، مع تسجيل نفس النسبة تقريباً في الأعوام 2024 و2025. واختتم غريب تصريحه بالتأكيد على أنّ الأسواق مستعدة بالكامل لاستقبال الطلب خلال فترة رأس السنة، مع توافر الإنتاج بشكل كافٍ وبأسعار مستقرة للمستهلك.