عبد الوهاب خليف، عون بلدي متقاعد، مسؤول عن مدفع رمضان في ولاية القيروان يروي قصة 16 سنة في خدمة المواطنين خلال شهر رمضان المعظم. يقول خليف أنه كان يتحمل مسؤولية المدفع لمدة 16 عاما رفقة إبن خالته و عند وفاة الأخير واصل المهمة بمفرده : يستمتع المواطن في شهر رمضان في القيروان بطلقات المدفع، هي ليست مجرد طلقات في الهواء لأنها تضفي نكهة أخرى على هذا الشهر الكريم، الأهالي يحسون بالنشوة و الطمأنينة بمجرد سماعهم للطلقات بالإضافة إلى الخدمة التي يوفرها المدفع و هي إعلام المتساكنين بحلول وقتي الإفطار و الإمساك.