أعلن محمد علي العروي المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اليوم الجمعة أن الشرطة التونسية اعتقلت اسلاميين متشددين يخططون لتنفيذ هجمات جديدة في تونس وضبطت كميات كبيرة من الأسلحة. وقال محمد علي العروي إن وحدات الجمارك حجزت كميات كبيرة من الأسلحة من بينها 11 قذيفة ار.بي.جي و 28 قنبلة يدوية كانت متجهة الى جبل الشعانبي قرب الجزائر حيث تلاحق قوات الأمن والجيش متشددين منذ أشهر. واضاف العروي ان وحدات مكافحة الإرهاب اعتقلت 12 متشددا كانوا يخططون لتنفيذ هجمات يقودها الجزائري لقمان ابو صخر المطارد. ونشرت الداخلية صورة للجزائري ابو صخر والتونسي محمد علي الغربي ودعت التونسيين للإبلاغ عنهما. وأوضح في ندوة صحافية ظهر اليوم الجمعة بمقر الداخلية، محمد علي العروي أن الوحدات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض فى مدينة سيدي بوزيد على 12 عنصرا ارهابيا لهم علاقة مباشرة بالإرهابي الخطير لقمان أبو صخر. كما كشف العروي أن وحدات الحرس الديواني ببن قردان تمكنت الاربعاء الماضي من إلقاء القبض على عنصريين آخرين وهما معز ومبروك زعفوري كانا يحاولان تهريب عدد من الأسلحة والقنابل والذخيرة على متن شاحنة رباعية الدفع. ووقع حجز 28 قنبلة يدوية و 30 صاعق رمانات يدوية و 11 قذيفة "أر بي جي " و 760 طلقة نارية عيار 7,62 و 5976 طلقة نارية عيار 7,62 طويلة بالإضافة لمبلغ مالي قدره 18 الف دينار بحسب افادته. وخلال عمليات التفتيش والمداهمات للمنازل من قبل الوحدات المختصة بولاية سيدي بوزيد تم حجز أحذية شبه عسكرية وخيمات ومولد كهربائي معد لشحن أجهزة الكترونية، كان من المنتظر تحويلها لجبل الشعانبي والسلوم، إلى جانب وثائق تفكيك وتركيب أسلحة، وفق الداخلية التونسية. وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية على حسن استعداد الأجهزة الأمنية لمجابهة خطر الإرهاب وتأمين إجراء الانتخابات مشددا على أن كل الوحدات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية مستعدة للتصدي للتهديدات الإرهابية في إطار العمليات الإستباقية والملاحقات والمداهمات خاصة في ظل ورود معلومات تؤكد نية استهداف الاستحقاق الانتخابي واستقرار البلاد المقبل والمسار الانتقالي، بحسب تعبيره.