بدأت مراسم تشييع جثمان النجمة اللبنانية الراحلة صباح، بوصول نعش الشحرورة كنيسة سانت تيريز في الفياضية، للصلاة عليها لبضع دقائق، ثم انطلقت مراسم الجنازة رسمياً من كنيسة مار جرجس المارونية في وسط بيروت، حيث كان في استقبالها فرقة موسيقى الجيش اللبناني. النعش وصل بمواكبة رسمية من القوى الأمنية وسيارات بلديات ضيعة الراحلة والضيع المجاورة، وكان في انتظارها فرق شعبية راقصة، ومكبرات صوت لإذاعة أغانيها، وسط تصفيق حاد من حضور الجنازة. وبالإضافة لنجوم مصر ولبنان وكافة بلاد الوطن العربي التي حرصت على الحضور، أرسل عدد من مشاهير الوطن العربي باقات ورود بيضاء. شرفة الغرفة التي شهدت السنوات الأخيرة في حياة الشحرورة بفندق برازيليا تم تزيينها أيضاً بالورود البيضاء، كما تم وضع صورة ضخمة لصباح عند مدخل الفندق، بالإضافة للافتات بالشوارع التي سيمر فيها موكب الجنازة. بعد انتهاء مراسم القداس، ينطلق موكب التشييع باتجاه بلدة ''بدادون'' مسقط رأس الصبوحة، حيث يواري الثرى، والتي امتلأت أيضاً بلافتات وصور الشحرورة استعداداً لاستقبال جثمانها، وسيكون هناك محطات فنية وشعبية مميزة للموكب في القرى والبلدات المؤدية إلى بدادون تنفيذاً لوصية صباح التي أوصت بالفرح وعدم الحزن على رحيلها.