أكد مصدر مطلع أن عملية اقتحام معبر رأس جدير تمثلت في اقتحام عدد من السيارات يتجاوز الخمسين شاحنة وسيارة خفيفة للمعبر في محاولة من سواقها للمرور دون الخضوع للإجراءات الديوانية المعمول بها. من جانبه قال رئيس المكتب التنفيذي لنقابة أعوان الديوانة محمد الغضبان في تصريح لإذاعة تطاوين إنّه وحسب المعلومات الواردة فانّ أكثر من 100 شاحنة اقتحمت معبر راس جدير الحدودي مساء الاثنين الماضي. وأكّد أنّ سائقي الشاحنات رفضوا الخضوع للتفتيش ودفع المعاليم الديوانية وبعد مفاوضات طويلة عمدوا إلى كسر البوّابة وغادروا المعبر. وأشار في تصريحه الى أنّ أعوان الدّيوانة تلقوا تهديدات حتى لا يخوضوا في الموضوع وعدم كشف أي تفصيل للاعلام. وشدد الغضبان على ضرورة فتح بحث جدّي في الحادثة ومحاسبة المتورطين. اما الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني « بلحسن الوسلاتي » فقد اوضح بخصوص الحادثة ان الامر يتعلق ب50 شاحنة فقط وقد تولت القوة المشتركة المتكونة من الوحدات العسكرية وأعوان الحرس والأمن الوطني المتواجدة بالمعبر إيقافها وتفتيشها تفتيشا دقيقا وتبيّن أنها كانت تحمل اغطية صوفية وزرابي وتجهيزات الكترونية.