عبر حزب "تونس الإرادة" عن تعاطفه الكامل مع مطالب المحتجين في القصرين وبعض المناطق الأخرى وعن مساندته لهذه التحركات طالما تمت في كنف التظاهر السلمي والتزمت بحماية الأملاك العامة والخاصة. كما اعتبر الحزب في بيان له "أن استشراء المحسوبية وانتشار الممارسات الفاسدة الذي أخذ أبعادا كبيرة في الفترة الأخيرة هو من أهم أسباب الاحتقان الاجتماعي، وأن مواجهة هذه الأزمة يتم بمواجهة أسبابها العميقة وبإعطاء مؤشرات على السير في طريق محاربة الفساد، محملا الإئتلاف الحاكم مسؤوليته أمام الوعود التي قدمها إبان الانتخابات،ويعتبر أن مجلس نواب الشعب تخلى عن دوره وانغمس في البحث عن حلول لأزمة الأحزاب الحاكمة وتمرير القوانين المعمقة للشرخ الاجتماعي. وفي ذات السياق دعا الحزب إلى الاتفاق على خطة وطنية للتشغيل تسخر لها كافة إمكانيات الدولة بما في ذلك الأملاك المصادرة، وإلى عقد مؤتمر وطني للإنقاذ تشارك فيه كل القوى الوطنية يعيد الأولوية للموضوع الاجتماعي في ظل عجز الائتلاف البرلماني وحكومته الضعيفة عن التقدم بالبلاد نحو أفق حل لمشاكلها الأكثر استعجالا وحيويا حسب البيان.