“الشرق الأوسط” ذكرت الصحيفة أنه وسط ترجيح إعادة انتخاب خالد مشعل رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس لولاية خامسة، يلتئم مجلس شورى أعلى سلطة تنفيذية للحركة في العاصمة المصرية، القاهرة، بمعظم أعضائه، البالغ عددهم 60 عضوا، اليوم، لاختيار المكتب السياسي العام للحركة ورئيسه، وذلك بعد نحو عام على بدء الانتخابات في الحركة، في أبريل (نيسان) 2012. وأرجعت مصادر فلسطينية مطلعة سبب التأخير في انعقاد مجلس الشورى، إلى رغبة غالبية أعضاء المجلس في بقاء مشعل بمنصبه لولاية أخرى، وإصرار مشعل على أنه لن يقبل بالتراجع عن موقفه والبقاء في هذا المنصب، إلا إذا كان هناك إجماع داخل الحركة على ذلك. وأكدت مصادر أخرى أن معظم الهيئات القيادية في حركة حماس باتت ترى أنه في ظل الواقع الحالي لا يوجد في داخل حركة حماس من هو قادر على ملء الفراغ الذي سيتركه مشعل، في حال أصر على قراره بعدم الترشح لولاية خامسة. ويحظى مشعل بدعم دول عربية وإسلامية، منها تركيا وقطر، وكذلك الإخوان المسلمون في مصر، وطالبته بالعدول عن قرار التنحي، ووعد بالنظر في الأمر. “الحياة” تناولت الصحيفة تصريحات جورج صبرا حول مد المعارضة السورية بالسلاح، موضحة أن نائب رئيس «الائتلاف الوطني السوري» ورئيس «المجلس الوطني» دعا أمس الدول العربية إلى «تطبيق فعلي» لقرار القمة العربية في الدوحة مد المعارضة السورية بالسلاح، لافتاً إلى أن تزويد السوريين بوسائل «الدفاع عن النفس» يسرع في إسقاط النظام السوري. وقال صبرا إن «هناك دولاً عربية مستعدة لدعم المعارضة بالسلاح»، لافتاً إلى أن قياديين في «الائتلاف» سيزورون واشنطن «قريباً» تلبية لدعوة رسمية، إضافة إلى وجود دعوة أخرى تلقاها «الائتلاف» من موسكو. ووصف صبرا قرار القمة العربية في الدوحة بمنح مقعد سورية للمعارضة بأنه «حدث تاريخي في كل المقاييس وانتصار للشعب السوري، لأنه أعاد الأمور إلى نصابها، فمنذ عامين ينتحل النظام السوري القاتل صفة الممثل للشعب السوري، وهو لا يستحق التمثيل لأنه وضع نفسه في موضع العداء للشعب». وقال إن «النظام الذي يرسل آلات القتل في هذا الشكل وتحت سمع العالم وبصره في كل يوم لا يمثل الشعب السوري (بل) يمثل العدو. والآن عادت الأمور إلى نصابها لمن يستحق اسم ممثل الشعب السوري». “القدس العربي” عن تطورات العلاقات بين القاهرة وطهران، ذكرت الصحيفة أن الحكومة الإيرانية صدقت في اجتماعها اليوم الأحد على مشروع إلغاء تأشيرات الدخول بالنسبة للسياح المصريين القادمين إلى إيران. جاء ذلك خلال اجتماع الحكومة الايرانية صباح الاحد ، بحسب ما ذكرته وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء. تأتي هذه الخطوة بعد مرور يوم على تسيير أول رحلة طيران بين القاهرة وطهران منذ الثورة الإسلامية الإيرانية قبل 34 عاما حيث غادرت طائرة مطار القاهرة أمس السبت في بداية تدشين خط طيران بين مصر وإيران لنقل السياح الإيرانيين إلى مصر وعادت تحمل سياحا ايرانيين الى اسوان. وفرضت شرطة السياحة والآثار وأجهزة الشرطة المصرية في محافظة أسوان تدابير مشددة لتأمين 58 سائحا إيرانيا كانوا وصلوا إلى مطار أسوان الدولي أمس. وتتولى مجموعات قتالية وفرق من أجهزة البحث تأمين السياح الإيرانيين في جولاتهم السياحية بين المناطق الأثرية في مدن محافظة أسوان . وتحيط أجهزة الشرطة تحركات أول مجموعة سياحية إيرانية تزور الأقصروأسوان بالسرية خشية على حياتهم ، خاصة بعد إعلان عدد من الجبهات والتيارات السلفية والإسلامية رفض دخول السياح الإيرانيين إلى مصر. “الخبر” الجزائرية تحدثت الصحيفة عن المفاوضات حول الصحراء الغربية، مشيرة الى ان وصول المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية، كريستوفر روس، أمس، إلى الجزائر، قادما إليها من موريتانيا، استكمالا لأجندة زيارته التي قادته إلى المنطقة في إطار الجهود الأممية الرامية إلى إعادة إطلاق المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو، على أسس تمكن من التوصل إلى حل للنزاع الذي عمر أكثر من 37 سنة والمتعلق بآخر مستعمرة في القارة الإفريقية. قال روس، بعد لقائه مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بنواكشوط: ”إن الوضع خطير في منطقة الساحل ويتطلب حلا عاجلا لقضية الصحراء”. وأضاف كريستوفر روس أن جولته الحالية بالمنطقة تهدف إلى البحث عن حل لقضية الصحراء الغربية طبقا للقرارات الأممية. وأشار إلى أنه سيعرض نتائج هذه الجولة على مجلس الأمن في 22 أبريل الجاري.