أكد النائب عن كتلة الائتلاف الوطني وليد جلاد أنّ الحاضرين في الاجتماع التشاوري للمشروع السياسي الذي سيتزعمه يوسف الشاهد بنابل اليوم الأحد 20 جانفي 2019، هم من مختلف الأحزاب الوسطية، إضافة إلى حضور 60 مستشارا بلديا يملكون من الوعي والثقافة ما يحول دون امكانية الضغط عليهم، وفق تعبيره. ونفى وليد جلاد الاتهامات الموجّهة للكتلة بالضغط على قواعد نداء تونس وبقية الأحزاب الوسطية للالتحاق بمشروعهم السياسي الجديد. وقال في تصريج “لموزاييك ” من يوجّهون هذه الإتهمامات للائتلاف الوطني وفالهم المال وقعدلهم الهبال”، متابعا ” نحن نقوم باللقاءات التشاورية مع الإطارات المحلية والجهوية للأحزاب الوسطية وسط حضور سياسي واسع على غرار آفاق تونس ودساترة وحزب نداء تونس إلي حضر بكلو اليوم”. وأوضح أنّ مرحلة ما قبل التأسيس ستنتهي في 27 جانفي 2019، ليتم بعدها الدخول في مرحلة التأسيس، مشيرا إلى أنّ مشروعهم السياسي الجديد سيحاول استخلاص العبر من المشاكل التي عرفها حزب النداء وغيره من الأحزاب السياسية”.