اشتكت جمعية يهودية فرنسية للرئيس فرانسوا اولاند من تصرفات الفنان المسرحي ديودون مبالا مبالا ، وأكدت انه يكرر باستمرار فوق خشبة المسرح تحية تشبه الى تحية الزعيم النازي ادولف هتلر ، وتحرك اولاند بسرعة لتعد بعد ذلك السلطات الفرنسية بمتابعة الفنان واتخاذ الإجراءات الحازمة ضده ، وأعلنت بعض الجمعيات اليهودية ان الفنان الأسمر يقوم باستمرار بحركات تلوح معادية للسامية ، وكان مبالا دفع العديد من الغرامات المالية في ما يشتبه انها إيحاءات مسيئة للسامية . وتحدث وزير الداخلية الفرنسي الذي يتابع القضية باهتمام عن قانون سيمنع عروض الممثل الاسمر ، وعقب بقوله "يبدو أن ديودون مبالا مبالا لم يعد يعترف بأي حدود" ، ويعد هذا التصريح سابقة في تاريخ الفن والابداع حيث كان مجرد الحديث عن الضوابط الفنية يعد كارثة تستهدف حرية التعبير. واليوم تتحرك فرنسا بحدها وحديدها بمؤسساتها ورئيسها ووزير داخليتها وقضائها لإيقاف الممثل الاسمر والحجر عليه بشبهة قيامه بحركات غير مقبولة يعتقد انها تسئ الى السامية. واكد الممثل ديودون مبالا مبالا المنحدر من أصول افريقية "الكاميرون" أكثر من مرة ان تحيته لا يقصد بها الإساءة الى السامية وانما هي طريقة تعبير عن آرائه المناهضة للصهيونية.