أخبار تونس - أعطيت مساء الأحد 15 أوت 2010 بالمسرح البلدي بالعاصمة اشارة انطلاق فعاليات الدورة 28 لمهرجان مدينة تونس بعرض “يا فرحة الدنيا” للفنان كمال الفرجاني الذي تمازجت فيه إيقاعات “الرومبا” و”الفالز”. وقدمت فرقة كمال الفرجاني للحفل بقطعة موسيقة وردت على مقامي “السيكة” و”النهوند”، تكريما للموسيقار التونسي المرحوم أحمد القلعي، الذي يعد من الموسيقيين التونسيين الأوائل الذين حاولو تأليف ألحانهم بناء على بعض الايقاعات الراقصة على غرار “التنغو” الارجنتيني و”الرومبا” الكوبية و”السامبا” البرازيلية و”الفوكس” الامريكية و”البوليو” الاسبانية و”الفالز” النمساوي. وتداول على الغناء الثنائي رحاب الصغيّر ومنير المهدي، اللذين أبدعا في أداء روائع أعادت الحضور الى نهر خالد من زمن الفن الجميل على غرار “اليوم قلتلي زين الزين” و”يا معذبتني بزينك” و”حبيت مرة” و”زعمة يصافي الدهر” و”ماحلى ليالي اشبيلية” و”خالي غناي” و”المقياس”.. ويهدف عرض “يا فرحة الدنيا” إلى رد الاعتبار إلى إرث تيار موسيقي تونسي، تميزت أعماله بالانفتاح علي الموسيقي الغربية، سيما وأن الكثير من رواد الجيل الأول من الموسيقيين التونسيين من الذين كان لهم الفضل في التأسيس للأغنية التونسية، تميزت إنتاجاتهم بحضور لافت للإيقاعات الغربية الراقصة أو إيقاعات مستوحاة منها.