مكتب- الشروق أون لاين- أنيس الكناني: تلقى عضو المكتب المحلي لحزب حركة "نداء تونس" ببوفيشة كيلاني بن حمودة الطرابلسي رسالة تهديد كانت مكتوبة بخط اليد وتم وضعها على البلور الأمامي لسيارته. وجاء في الرسالة "أمّا بعد يا كيلاني حمودة إن بقيت في تحريضك على الإمام ستجد ابنتك في سرت قرب داعش، أمّا الشيخ أحمد قدورة فليس له مدارك عقلية جيدة، أمّا سليم سعيّد فهو مهبول ونحذّرك للابتعاد عنه لمدة 30 يوما ومن انذر فقد أعذر". وأوضح كيلاني بن حمودة الطرابلسي أنّ أحمد قدورة الذي ذُكر في الرسالة هو "رجل فاضل من بوفيشة ومداركه العقلية سليمة ولا ينتمي إلى أي حزب لكن له سوء تفاهم مع إمام الجامع الكبير بالمدينة" حسب وصفه، أمّا سليم سعيد فهو صديق له وعضو في الحزب عملا معا خلال الحملة الانتخابية. وحول أسباب التهديد وعلاقته بإمام الجامع الكبير قال كيلاني بن حمودة الطرابلسي إنه بحكم نشاطه في الحزب وبعد ضربتي باردو وسوسة تم عقد اجتماعا وانتقد فيه إمام الجامع الكبير ببوفيشة الذي قال عنه إنه "لا يعترف بالدولة وخطاباته كلها تحريضية". وأكّد أنّه أبلغ الوحدات الأمنية بالرسالة وأنّ رئيس مركز بوفيشة ومعتمد المدينة "قاما بالواجب" ونصحوه بإبلاغ فرقة مقاومة الإرهاب بالقرجاني وهو ما تمّ بالفعل، ولقي تفاعلا إيجابيا حسب قوله.