لا يزالت لاعبنا حاتم الطرابلسي في انتظار حسم قضيته مع فريقه «أجاكس» امستردام حول اشكال يخص احد بنود العقد. وقد تقرّر تأجيل البت في القضية الى يوم 8 جوان المقبل. وفي انتظار الحسم نهائيا في المسألة اتصلنا بحاتم للوقوف على آخر اخباره وخاصة الجديد في هذه المسألة. * في البداية، كيف هي الاحوال؟ بخير والحمد لله، وأنا الآن في انتظار حسم المحكمة الهولاندية المختصة في قضيتي قبل أن احدد بقية مشواري وسيتم البت مبدئيا يوم 8 جوان المقبل بعد أن تم التأجيل. * لو تحدثنا عن الاشكال بينك وبين اجاكس؟ هو اشكال قانوني بالاساس ويمس بندا في عقدي مع النادي، ينص على انه يتمتع الفريق بالحق في تجديد العقد لمدة سنتين اضافيتين اذا اراد هو ذلك، ودون استشارتي، كما يعطي هذا الحق النادي في عدم مراجعة الجانب المالي الذي ربطني ب «أجاكس» في المرحلة الماضية، وهو امر غير عادل ولم يعد معمولا به في قوانين الفيفا، لأن العقد هو رابطة بين طرفين والاتفاق يكون برضاء الطرفين، وليس من طرف واحد. * وكيف تسير الامور وفي اي اتجاه؟ نحن الآن في انتظار قرار المحكمة التابعة للجامعة الهولاندية والتي اتمنى ان تنصفني، لأصبح حرّا من اي ارتباط مع اجاكس، وإذا جاء القرار عكسيا لا قدر الله، فسنرفع الامر لدى المحكمة المختصة في الفيفا لحسم الامور. * ... ومستقبلك الكروي؟ كل شيء سيرتبط بقرار المحكمة، أن العروض والحمد لله متوفّرة وفي عدة أندية كبرى، يمكن ان أذكر على سبيل الذكر لا الحصر، أرسنال، مانشستر، شلسي، نيوكاسل وعدد من الاندية الايطالية اضافة لفريقين فرنسيين معروفين اتصلا بوكيل اعمالي مؤخرا. * وأي قرار اتخذته؟ مثلما أكّدت لك، كل شيء يتعلق بالحكم الذي ستصدره المحكمة، فإذا كان لصالحي فان ذلك سيعطيني الحرية لمفاوضة الاندية دون تدخل من أجاكس، وهو ما سيجعل الطلبات المادية غير مشطة ومعقولة بالنسبة لهذه الاندية، أما اذا خسرت القضية لا قدر الله، فإن التفريط في سيكون حقا «لأجاكس» والتي لها الحق في عرض الثمن الذي تريده والذي حددته ب 8 مليارات وهو مبلغ لن تقدر عليه كل الاندية. * في صورة فوزك بالقضية، أي الاندية تفضل؟ «أرسنال» هو فريق قلبي، وأعشق طريقة لعب هذا الفريق منذ مدة واذا حسمت القضية لفائدتي، فسأحمل ألوانه للموسم المقبل وهو حلم حقيقي. * أين أنت من المنتخب؟ أتابع اخباره باستمرار، لكن مع الأسف الظروف التي امر بها الان جعلتني اتفرغ لفض اشكالاتي مع «أجاكس»، لكني سأعاود اجواءه قريبا، وأتمنى بالمناسبة حظا سعيدا لزملائي. * هل ستحضر لقاء تونس وايطاليا؟ لن يتسنى لي ذلك، وعودتي الى تونس مؤجلة الى ما بعد صدور الحكم النهائي انشاء الله.