مكتب القيروان-الشروق- ناجح الزغدودي اشرف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي صباح الاحد 25 ديسمبر في القيروان على اجتماع شعبي مع انصار الحزب والهياكلىالحزبية المحلية والجهوية. وقد تم خلاله تكريم ثلة من عائلات من توفوا في السجون ومناضلي الحركة منذ تاسيسها. الغنوشي استهل كلمته بالحديث عن القيروان وتاريخها وتاريخ نشاط الحزب بالجهة ثم انتقل للحديث عن مقومات التنمية بالجهة ومنهاىالشمس والماء حسب تعبيره مؤكدا انهما مكونان للتنمية المحلية. كماىتشار الى مشا يع التنمية المممنة من خلال استغلال مياه لببحر في تحلية المياهةباستعمال الطاقة الشمسية. كما تحدث الغنوشي عن فضائل التوافق الذي وصفهةبانه انقذ البلاد من مطبات وانزلاقات واضرابات وايضا من حروب اهلية محتملة على غرار شعوب اخرى. واشار رئيس حركة النهضة الى ان الظرف الحالي لك يبلغ بعد مرحلة النضج الدينقراطي كا يجعله غير مناسب لاجراء انتخابات محلية بلدية حسب قوله مشيرا الى صعوبة اجراء الانتخابات السابقة وتدخل الجيش التونسي لتامينها. وثمن الغنوشي دور الجيش التونسي في حماية الثورة وتامين الانتقال الديمقراطي منوها بقدرة الجيش الوطني على المشاهمة في التنمية من خلال تكريس ثقافة الاجتهاد وحب الوطن. وقال ان الحيش في بلدان اخرى استغل الفرص للانقضاض على السلطة. واستعمل الغنوشي خطتبا يراوح بين التوظيف العاطفي في الحديث عن فلسطين والشهيد محمد الزواري والديني عبر الاستشهاد بايات قرآنية خاصة في الحديث عن الإرهاب و"الصراط المستقيم" والهداية والضلال. مشيرا الى الحادثة الارهابية التي نفذها تونسي في برلين الالمانية واعتبرها الغنوشي خيانة للبلد الذي ساعد تونس بعد الثورة. واعتبر الغنوشي ان الارهاب هو صناعة بن علي في تونس. مؤكدا ان معالجته لا تكون فقط بقانون الارهاب وانما بالتنمية ومكافحة الفقر وعبر تربية إسلامية معتدلة تستند الى فقه علماء القيروان. وبخصوص قانون مناهضة التطبيع حذر الغنوشي من انقسام التونسيين بين مطبع ومناهض للتطبيع حاسما الموقف بالقول ان النهضة ووالبلاد التونسية مناهضة للتطبيع وقال ان بن علي كان مطبعا مع الكيان الصهيوني وكانت جميع الاحزاب ضده. وقد حضر عدد كبير من انصار الحزب. وشملت زيارة الغنوشي لقاءات مه الهياكل المحليجهوية للحزب بشكل مغلق.