رفض مطلب الإفراج عن الكاتب العام الجهوي السابق لاتحاد الشغل بالقصرين    رفض مطالب الإفراج عن عبد الكريم الهاروني ومحمد فريخة وتأجيل محاكمتهما إلى نوفمبر المقبل    وفاة شاب إثر سقوطه من عربة المترو رقم 4 بين باب العسل وباب سعدون    ترامب يعلن استئناف اختبار ترسانة واشنطن النووية "فورا"    ردا على الاحتجاجات الأخيرة.. السلطات المغربية تحاكم 2400 شخص    شي جين بينغ يعلن توصل بكين وواشنطن إلى توافق بشأن حل مشكلات كبرى وترامب يؤكد "العلاقات ستكون رائعة"    سرقة اللوفر.. اعترافات جزئية ومصير مجهول لمجوهرات بقيمة 88 مليون يورو    جلسة استماع مشتركة حول مشروع ميزانية المهمة الخاصة بالمجلس الأعلى المؤقت للقضاء لسنة 2026    غرفة القصابين: سعر الكغ الواحد من لحم العجل سيصل إلى 52 دينارا في رمضان    أخبار النادي الافريقي ...شوّاط «آوت» والتفاوض مع مستشهر خليجي مجرّد اشاعة    بهدوء .. تَليُّف مزمن ...    رَجّةُ مُتَمرّد    أليستْ اللّغةُ أمَّ الثقَافة؟    دراسة: 120 عاملا مستقلا    سلسلة الفيفا لدعم كرة القدم النسائية: المنتخب التونسي يفوز على نظيره الافغاني    صفاقس : الإعلان عن انطلاق العمل باتفاقية حماية وتثمين "مشطية جبنيانة" بموجب علامة الملكية الفكرية الجماعية    سيدي بوعلي: وفاة الطفل عمر اثر حادث سقوطه من حافلة    تونس تعين كمركز تميز كايزان "في مؤتمر" إفريقيا كايزان 2025" بجوهانسبورغ    عاجل: تدخل طبّي أوّل من نوعه بالمستشفيات الجهوية: نجاح عملية استئصال ورم دماغي بجربة    العاصمة: وفاة شاب إثر سقوطه من عربة المترو بباب العسل    توزر: ملتقى الواحة للفن التشكيلي بدقاش في دورته السادسة... حين تكون الواحة حضنا للفن    تونس تحتضن المؤتمر العالمي للغرفة الفتية الدولية    الديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه يشارك في الدورة الاولى من صالون "أفري لاب وأفري هيلث"    بطولة افريقيا للتجديف الشاطئي: فضية في زوجي الكبريات وبرونزية في زوجي الاكابر    عاجل/ الصليب الأحمر يدين حماس..وهذه التفاصيل..    الكاف: المهرجان الاقليمي لنوادي الأطفال المتنقلة    عاجل/ وفاة تونسي في حادث مرور بالحدود الليبية    عاجل: حفل تكريم الفائزين بالبطولة الوطنية للمطالعة في بن عروس...لا تفوتوا الحدث!    تصفيات مونديال 2026 - مباريات الملحق الافريقي مابين 13 و16 نوفمبر المقبل بالرباط    ليبيا تطرُد منظمة "أطباء بلا حدود".. #خبر_عاجل    وفاء الصغروني بطلة العالم في التايكواندو    افتتاح مهرجان مسرح التجريب بمدنين    وكالة فيتش: البنوك التونسية تواجه ضغوطًا اقتصادية تحدّ من النمو والربحية    إليك أسعار الكلغ من الزيتون في صفاقس    بعثة نسائية تونسيّة إلى السعودية: لقاءات بالجملة دعما للمبادلات الاقتصادية    عاجل : الفرنسي نيكولا ماهو يودّع عالم التنس بعد 25 عاماً    تحب تبعث فلوس؟ شوف قداش باش تخلص على الحوالة البريدية!    إطاحة بمروج مخدرات في خزندار وحجز مبالغ مالية وأدوات الترويج    تنشط بين هذه الولايات: تفكيك شبكة لتهريب المخدرات تستغلّ سيارات إسعاف أجنبية    تونس: أصحاب الشهائد يطالبون بانتداب دفعة أولى من المعطلين في بداية 2026    ولاية منوبة تعلن عن موعد نشر القائمة النهائية لتراخيص سيارات "التاكسي الفردي "    علاش تونس اختارت تنتج أمّهات الدواجن؟    الرابطة الأولى: تشكيلة الإتحاد المنستيري في مواجهة إتحاد بن قردان    الرابطة الأولى: برنامج مباريات اليوم والنقل التلفزي    "هذا أمر مؤسف".. ترامب يتحدث عن الترشح لولاية ثالثة    طقس اليوم: ارتفاع طفيف في درجات الحرارة    إغلاق نهائي لسينما "جميل" بالمنزه 6... نهاية مرحلة وبقاء الأثر    تونس: وزارة التربية تنشر فيديو توضيحي لعملية التسجيل في كونكور السيزيام والنوفيام    عاجل: إذا ما عملت حتى عملية على حسابك الجاري.. البنك يسكروا تلقائيا بعد 3 شهور    ابتداءً من الخميس: تحويل جزئي لحركة المرور على جسر لاكانيا    عاجل/ 100 شهيد في غزة خلال 24 ساعة    عاجل: تراجع انتشار فيروس كورونا بعد ظهور المتحوّر ''أوميكرون''    كيفاش تعرف إذا كان عندك سكتة دماغية؟ أهم الأعراض اللي لازم تعرفها!    دراسة تحذر: النوم تحت الأنوار قد يسبب أمراض القلب    غدا.. إنطلاق مهرجان الرمّان في تستور    ملتقى حول الشيخ الطاهر بن عاشور    بالفيديو : صوت ملائكي للطفل محمد عامر يؤذن ويقرأ الفاتحة ويأسر قلوب التونسيين...من هو؟    زحل المهيب: أمسية فلكية لا تفوت بتونس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجالية التونسية بالخارج غاضبة من العماري.. والحسناوي: هجمة مجانية ومغالطة بائسة
نشر في الشروق يوم 31 - 03 - 2018

تونس - الشروق أون لاين: تفاعلا مع التصريح الذي جاء على لسان الإعلامي لطفي العماري مساء الجمعة على قناة "الحوار التونسي" في برنامج 24/7 بخصوص الإجراءات الحكومية الاخيرة في علاقة بالامتياز الجبائي" ف س ر"، حيث اعتبر العماري ان "من غادر ارض الوطن فهو قد تخلى على وطنه ولا يستحق هذا الامتياز وان من بقي في بلده افضل ممن هاجر وتخلى عنه".... وافانا رئيس جمعية "الوحدة من أجل تونس" توفيق الحسناوي بالتعليق التالي:
"امام هذه الهجمة المجانية وهذه المغالطة البائسة وغير المسؤولة لا يسعني الا ان اذكر السيد لطفي العماري بما يلي:
الهجرة التونسية عمرها اكثر من خمسين سنة، حيث انطلقت اول موجاتها في الستينيات حين كانت البلاد منهكة في فترة ما بعد الاستعمار و لم يجد الالاف من التونسيين منفذا للقمة العيش سوى الهجرة. هاجر الكثيرن و عملوا و كدوا و جدوا و ساعدوا عائلاتهم في تونس مساهمين بذلك في تمويل الخزينة العامة بالعملة الصعبة. ثم نشأ الجيل الثاني و الثالث من المهاجرين و تطور مستواهم الاقتصادي و العلمي و الثقافي و كان ذلك متزامنا مع احاطة الدولة التونسية بهم رغم الكثير من النواقص لتتدفق بفضلهم العملة الصعبة على تونس و بدؤوا في الاستثمار في بلادهم الام و بنوا المنازل و المتاجر و المعامل. ضف الى ذلك عودتهم الصيفية و في بقية العطل و ما ينجر عنها من جلب العملة الصعبة لتونس. جالية كانت دائما في الموعد لمساندة تونس خاصة في الفترة الاخيرة حين غاب السياح جراء الارهاب ليهب كل افراد الجالية لقضاء عطلهم في تونس حتى لو لم تكن مبرمجة، تونس قبل كل شيئ. بعض الارقام للسيد لطفي العماري الذي يعتبر كل من هاجر قد تخلى على وطنه و لا يستحق حتى ف س ر: التونسيون في الخارج يمثلون 10٪ من الشعب التونسي 000 300 1 نفر، 6000 مليون دينار تحويلات نقدية سنويا من العملة الصعبة دون احتساب التحويلات العينية مساهمين بذلك في تعديل ميزان الدفوعات حيت ساهموا في امتصاص 37٪ من عجز ميزان الدفوعات، يمثلون 5،5٪ من الدخل الوطني الخام و 25٪ من الادخار الوطني. و حسب احصائيات 2013، في مجال الخدمات اسثمر التونسيون بالخارج في تونس 47 مليون دينار في 1498 مشروع محققين 2919 موطن شغل، و في ميدان الصناعة اسثمروا بتونس 114 مليون دينار في 89 مشروع محققين 478 موطن شغل، و في قطاع الفلاحة استثمروا 35 مليون دينار في 294 مشروع محققين 473 موطن شغل.
هؤلاء هم التونسيون بالخارج يا استاذ لطفي العماري. لم يتخلوا عن بلدهم وكانوا دائما سندا له . ان اردتم الحسم في مسالة الجباية و مراجعة الامتيازات الجبائية، لا تخطؤوا في العنوان و عليكم بسحب الامتيازات و معاقبة من يهرب العملة الصعبة لخارج الوطن. راقبوا الكناترية و المهربون و تعاملوا بصرامة مع التهرب الضريبي. دعكم من فزاعة التونسيين بالخارج الذين كلما ضاق بكم الحال الا و عدتم لضربهم و كانهم بالبهيم القصير. اخرجوا من مكاتبكم و من منصات تلفزاتكم و من حواراتكم الضيقة و تعالوا هنا على ارض الميدان و ليس في الفنادق الفاخرة و الندوات المغلقة لتروا كد و جد الجالية من اجل تونس. التونسيون بالخارج في قلب الوطن".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.