الهزيمة الثانية في ملعب حمدة العواني بعد الملعب التونسي خلقت حسرة لدى الجميع، وقد علق عليها الاحباء الذين غادروا الملعب أكثر من 20 دق من نهاية اللقاء بالمباراة المهزلة بعد الوجه المحتشم والمتواضع جدا لزملاء برهان غنام والذي ترك أكثر من نقطة استفهام رغم ما توفر للفريق من انتدابات طيبة لا يمكن أن نتحدث الآن عن إفلاسها وعدم قدرتها على إعطاء الإضافة لتشكيلة مراد محجوب خاصة وأنها كانت مدروسة وموجهة وكلفت خزينة الجمعية الكثير رغم ما توفر أيضا من تربصات وآخرها تربص برج السدرية لمدة شهر كامل خلال رمضان المعظم هذه الهزيمة كان لها ردود فعل كبيرة في أوساط الأحباء الذين وجهوا انتقاداتهم للاعبين والجهاز الفني وحملوهم مسؤولية هذه العثرة وخاصة الوجه الشاحب الذي ظهر به الفريق الذي سقط بشكل غريب في فخ النادي البنزرتي الذي كان صراحة الأجدر والأفضل على جميع المستويات.. ولوضع النقاط على الحروف والنظر في أسباب هذه الهزيمة الثقيلة التي خلقت حسرة في الشارع الرياضي القيرواني اجتمعت لجنة كرة القدم برئاسة رئيس الجمعية ورئيس الفرع فاتح العلويني مساء أول أمس بمقر الجمعية إلى ساعة متأخرة من الليل حيث تركز الحوار والنقاش على عثرة الشبيبة أمام النادي البنزرتي وأسباب ظهور الفريق بذلك الوجه المحتشم وتراجع مردود بعض اللاعبين واختيارات الاطار الفني في هذه المباراة. جلسة مع مراد محجوب مدرب الشبيبة مراد محجوب الذي غادر الملعب مباشرة إثر نهاية اللقاء غاضبا وترك الحوارات الصحفية لمساعده حافظ الهواربي ستكون له جلسة اليوم الاربعاء مع لجنة كرة القدم لتقديم تقرير فني عن المباراة وتوضيح أسباب ومبررات الهزيمة وفك طلاسم ولغز المردود المتواضع جدا للاعبين مما أثر على مردود الفريق الذي كان شبه غائب عن الميدان مما فسح المجال «للسي أبي» ليفعل ما يريد، والحمد لله أن الحارس صابر بن رجب كان في يومه وإلا لكانت الخسارة أثقل بكثير.. الدرس أمام هذه العثرة والحسرة والعرض غير اللائق والتقصير من بعض الأطراف التي تتحمل طبعا مسؤولية هذه الهزيمة بالضربة القاضية أمام منافس والحق يقال تميز باندفاع وطموح وعزيمة شبانه وكفاءة جهازه الفني وعلى رأسه المدرب العربي الزواوي الخبير بإعداد الشبان واكتشافه للمواهب نقول أن الدرس حصل للشبيبة ولابد من الوقوف مجددا وعدم تهويل هذه الهزيمة ومراجعة النفس ومحاسبتها من أجل الاصلاح والتفكير بجدية في بقية مشوار البطولة.