بدخول شهر ديسمبر تبلغ تظاهرة القيروان عاصمة للثقافة الاسلامية لسنة 2009 محطتها الأخيرة حيث تنطلق انشطة الشهر اليوم السبت (5 ديسمبر) بندوة جهوية حول «ثقافة التبرع في الاسلام» التي ينظمها نادي اليونسكو والألكسو والايسيسكو بالقيروان وذلك ببلدية القيروان. وبعدها تنظم الايسيسكو ووزارة الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج وكذلك جمعية بسمة على امتداد ثلاثة أيام (7و8و9) بتونس ندوة دولية بعنوان «الفئات ذات الاحتياجات الخاصة». وفي اطار برنامج مواز ينظم الدكتور محمد الورتاني ندوة وطنية باحدى نزل القيروان أيام 11 و 12 و 13 ديسمبر بعنوان : «الأيام الطبية الخامسة عشر لابن الجزار». ومن جهة اخرى وعلى امتداد 10 أيام ينظم المركز الوطني لفن الخط والمعهد الوطني للتراث معرضا ولقاء فكريا بالقيروان حول : «القراءة الفنية للخط القيرواني» وفي الأثناء تعقد الجمعية العربية لعلم الاجتماع يومي 14 و 15 من هذا الشهر ندوة وطنية حول : «الحياة الزوجية والممارسات الاجتماعية وتلي هذه الندوة مباشرة أيام (16و17و18 ديسمبر) ندوة اخرى بعنوان الأيام العالمية الأولى لسرطان الثدي تنظمها الجمعية الطبية بالقيروان برئاسة الدكتور طارق البرهومي. ويتخلل نشاط هذا الشهر (19 ديسمبر) عرض موسيقي جهوي تؤمنه فرقة علي العريبي من ليبيا ثم يليه ايضا في المساء عرض مسرحي جهوي للأطفال (20 ديسمبر) «جميلة القصر» يؤثثه المركز الوطني لفن العرائس وذلك بالمركب الثقافي أسد ابن الفرات. وتنظم يوم 23 ديسمبر جمعية البرلمانيين التونسيين ندوة وطنية بالقيروان حول : «بيت الحكمة والتواصل الثقافي العربي الاسلامي من بغداد الى القيروان» وتعقد مدينة العلوم يوم 25 من هذا الشهر بتونس العاصمة مائدة مستديرة «علم الفلك وعناية الأغالبة والفاطميين به». وتختم وزارة الثقافة والمحافظة على التراث هذه التظاهرة يوم 26 ديسمبر بعرض مسرحي جهوي «والآن لمسرح التياترو» بالمركب الثقافي أسد ابن الفرات، قبل القيام بنشاط دولي يتمثل في الأسبوع الثقافي السوري واثره يسدل الستار على سنة القيروان التي كانت مليئة بالأنشطة بمختلف أنواعها اضافة الى آلاف الزوار الذين احتضنتهم بابتسامتها المعهودة.