كشفت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى أن الرئيس السوري بشار الاسد عرض في الاونة الاخيرة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس استعداد دمشق المساهمة في جهود المصالحة الداخلية وانجازها. ولفتت المصادر الى ان الاسد اقترح بعد رفض حركة «حماس» التوقيع على الوثيقة المصرية ان ترسل حركة «فتح» وفداً الى دمشق والتحاور مع قيادة «حماس» برعاية سورية، ومن ثم دعوة الفصائل الفلسطينية الاخرى لحوار شامل ينتهي بالتوقيع على اتفاق المصالحة بضمانة سورية ان تحمل حركة «حماس» على التوقيع ، ومن ثم الذهاب الى القاهرة لاقامة الاحتفال الرسمي بالاتفاق. واشارت المصادر الى ان عباس ذكر نظيره السوري ان مصر ترعى جهود المصالحة بتكليف من جامعة الدول العربية وموافقة سائر الاطراف الفلسطينية، مشيرا إلى أن سوريا تستطيع ان تلعب دورا مهما في هذه الجهود من خلال ما لها من دالة على حركة«حماس» والفصائل الاخرى التي تتخذ من دمشق مقراً لها.