ظاهرة ملفتة للانتباه بتطاوين ومدنين وجربة وجرجيس وبن قردان وهي فقدان الخبز بكافة أصنافه بعد الظهيرة من المخابز وهذا ما يجعل المواطن الكريم يلهث وراء «الخبزة» من متجر الى آخر ومن أقصى المدينة الى أدناها ونادرا ما يجد مبتغاه!! فأين الخلل يا ترى؟ وهل في الأمر سرّ؟ ومن يتحمّل مسؤولية حرمان المواطن من خبزته بعد العصر؟ ديوان الحبوب وتوزيعه للفارينة بالتقسيط وفق معدّل يومي أم أصحاب المخابز الذين يُغلقون باكرا؟ نسأل لنفهم...