أحيل أول أمس على انظار النيابية العمومية شاب في العقد الثاني من عمره للاشتباه بتورّطه في سلسلة من قضايا السلب تحت التهديد بسكين استهدف بها في فترات زمنية متقاربة عددا من المارّة بجهات العوينة والبحيرة والبحر الأزرق (شمال العاصمة). انطلقت تفاصيل القضية بناء على شكاية تقدم بها الى الجهات الامنية بعين زغوان (شمال العاصمة) كهل في العقد الخامس من عمره أفاد خلالها بتعرّضه الى عملية سلب تحت التهديد بسكين. وذكر لأعوان الأمن أنه كان مارّا بأحد الأحياء في طريقه الى عمله لما برز له شاب لا يعرفه من قبل بدت عليه علامات السكر وطلب منه تمكينه من بعض المال غير أنه اعتذر له بلطف لعدم توفّر ما يطلبه لكن الشاب أصرّ على طلبه واستلّ سكينا كان يحملها معه واستولى بالقوّة على هاتفه الجوال ومبلغ 40 دينارا ولاذ بالفرار. وبمجرّد أن توفّرت كل المعلومات تولّت احدى الدوريات الامنية القيام بعملية تمشيط للمنطقة ونجحت في ظرف وجيز في ايقاف المشتبه فيه واقتياده الى مقر الفرقة حيث اعترف بعد أن تعرّف عليه صاحب الشكوى وأقرّ بمسؤوليته في العملية، وبمزيد التحري معه وربط الصلّة ببعض الدوائر الأمنية ثبت ان المشتبه فيه قد صدرت في شأنه سبعة مناشير تفتيش للاشتباه بتورّطه في سلسلة من قضايا السلب تحت التهديد استهدف بها عددا من المارة بجهة البحر الازرق والبحيرة والعوينة. وقد أمرت النيابة العمومية بإيداعه السجن في انتظار استكمال الأبحاث.