واشنطن القدسالمحتلة (وكالات): رفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما إدانة المجزرة الصهيونية بحق «أسطول الحرية»، مكتفيا بوصف الوضع في في الشرق الاوسط ب«غير المطاق». وردّا على سؤال لشبكة «سي. ان. ان» عما اذا كانت الادارة الأمريكية تدين الهجوم الدامي قال أوباما: علينا أولا معرفة الوقائع والحيثيات ليس مبكرا كي نقول للإسرائيليين والفلسطينيين ولجميع الأطراف في المنطقة إن الوضع الراهن لا يحتمل. وذكر انه ينبغي التوصل الى وضع يملك الفلسطينيون فيه فرصا حقيقية ويأخذ «جيران اسرائيل» مخاوف تل أبيب على أمنها مأخذ الجد مع التزامهم بالسلام. وأردف ان واشنطن قالت بوضوح كبير مع الاعضاء الآخرين في مجلس الامن «إننا ندين كل الاعمال التي قادت الى هذا «العنف»...»، على حد تعبيره. دفاع مستميت وشدد أوباما في سياق دفاعه عن الموقف الاسرائيلي، على ان هناك وضعا تشعر اسرائيل في ظله بمخاوف مشروعة حين تنهمر صواريخ على مدنها الواقعة على طول الحدود بين اسرائيل وغزة، حسب رأيه. وأشار الى ان هناك حصارا في غزة يمنع الناس من الحصول على وظائف ومن انشاء مؤسسات ومزاولة التجارة وتحرمهم من آفاق المستقبل... مؤكدا أهمية الخروج من الطريق المسدود. واكتفى أوباما بنعت المجزرة ب«الوضع المأساوي» الذي وقعت فيه خسائر بشرية لم تكن ضرورية.. داعيا الى اجراء تحقيق «فاعل» في كل ما وقع... في المقابل، دعت السلطة الفلسطينية امس باراك أوباما الى اتخاذ اجراء سريع وحاسم لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لجميع الاراضي العربية المحتلة منذ 4 جوان 1967. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إن الاستيطان الاسرائيلي يدمّر أي أمل في التوصل الى حل الدولتين، كما ان استمرار الاستفزازات والتمييز المنهجي ضد الفلسطينيين دلالة على عدم احترام اسرائيل المستمر للقانون الدولي وحقوق الانسان وزعزعة الاستقرار في المنطقة. تخفيف للحصار؟ اسرائيليا، أفادت مصادر سياسية مطلعة ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد يدرس طلب مساعدة دولية في فرض حظر السلاح على قطاع غزة سعيا لتخفيف الانتقادات للحصار على غزة. ونقلت وكالات أنباء أجنبية عن المصدر قوله إن مجلس الوزراء المصغر يبحث عن خطة تمكن الاممالمتحدة من تفتيش البضائع المتجهة الى غزة خلال توقف مؤقت في ميناء «أسدود»الاسرائيلي. وأضاف ان نتنياهو اقترح خلال لقاء جمعه بطوني بلير تشكيل قوة بحرية دولية من اجل مراقبة الحملات البحرية المتوجهة الى قطاع غزة مع احتفاظ اسرائيل بحق الرقابة عليها... فلنحافظ على تركيا لكم نخشى من سيناريوهات إضاعة النظام الرسمي العربي لتركيا، لكم نتوجس خيفة من أفكار قد تروج إعلاميا وسياسيا تروّج للفتنة وتبث الشقاق وتنفث سموم الفرقة بين الأتراك والعرب.. لكم نخاف من انقضاض أصحاب الرؤى الضيقة والأبواق الضخمة على أنقرة بعد هدوء عاصفة مجزرة «أسطول الحرية» وإحالة الأمر برمته إلى ميدان التحليل والتعليق.. تجاربنا مع «الآخرين» الذين دعموا قضايانا العادلة..غير مشجعة البتة.. من هوغو شافيز الذي أصبح في قاموس بعض الأنظمة الرسمية العربية مصفيا لحساباته الضيقة مع أمريكا على أرض فلسطين.. إلى جورج غالاوي الذي نعت بخالق المشاكل و»البلاوي».. إلى فيديل كاسترو المتهم بالسعي لنشر الشيوعية في العالم العربي..إلى إلييتش راميريز سانشيز المعروف ب «كارلوس» الذي تبرأ منه العالم العربي قبل الغربي على الرغم من وهبه حياته كاملة لفلسطين..