بعد تثبيت تعيينه على رأس الرابطة الوطنية المحترفة نتيجة للخبرة التي كسبها على رأس الرابطة الوطنية للهواة وفي المكتب الجامعي وأيضا في فريق كبير في حجم النادي الصفاقسي صرّح محمد السلامي الرئيس الجديد للرابطة الوطنية المحترفة ل«الشروق» بما يفيد أن الثقة التي منحتها له سلطة الاشراف تعتبر كبيرة بعد اقتراحه من قبل المكتب الجامعي ولذلك فإنّه لن يدخر قطرة عرق واحدة وذرة جهد للمساهمة في خدمة الكرة التونسية من موقعه الجديد. وأضاف السلامي بأنه لن يتردّد في مزيد ترسيخ عنصر الانسجام والتكامل في صفوف أعضاء المكتب الجديد للرابطة المحترفة الذين تربطه بهم علاقات متينة ويدرك أنهم من الكفاءات الكبيرة والقادرة على إنجاح المسيرة وارتقائها أكثر بما يضمن النزاهة والحياد من جهة وارتفاع المردود الكروي في البطولة الوطنية المحترفة بقسميها أو برابطتيها الأولى والثانية مؤكدا أن في ذلك دعما للفريق الوطني الذي يعتبر من أبرز أهداف المكتب الجامعي ومن خلاله الهياكل التابعة له من رابطات ولجان وطنية وجهوية مبرزا أن كل هذا يبقى سهل التجسيد إذا وضع كل طرف ومن موقعه سواء كان في الرابطة أو في الأندية المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات الضيقة.. وقال رئيس الرابطة الوطنية المحترفة الجديد: «نحن سنؤكد التزامنا بالعمل في كنف الحياد واحترام القانون والتعاون المستمر مع المكتب الجامعي والهياكل التابعة له وما على الأطراف المتداخلة الأخرى إلا أن تقوم بواجباتها وخاصة في المجال الذي يفيد كرتنا التونسية والذي لا يكرّس غير الاحترام المتبادل والانضباط وترسيخ الروح الرياضية التي تبقى خير جسر للنجاحات التي نرنو إليها جميعا وخير ممهّد لإدراك الأهداف المنشودة.. كل الأندية سواسية أمام القانون وحول النادي الصفاقسي الذي يعتبر فريق المهد، قال محمد السلامي: «مما لا شك فيه، فإن كل مسؤول وفي أي هيكل رياضي لا بد أن يكون قد نشط في جمعية موطنه أو حيث يعمل ومن خلاله صعد الى الهيكل الجهوي أو الوطني أو تم اختياره وتعيينه نتيجة للخدمات التي قدمها للكرة التونسية ولذلك، فإنني لا أنكر أنني ابن صفاقس.. وابن «السي.آس.آس»، وأعتز بذلك كثيرا غير أن الذي يتحمل مسؤولية وطنية يصبح حياديا ويعتبر كل الأندية سواسية والقانون هو الفيصل بينها كلها باعتبار أن المصلحة تهم القطاع ككل ولا تهم النادي الصفاقسي أو الترجي أو الافريقي أو النجم أو جرجيس أو قفصة أو قابس أو القيروان أو باجة أو بنزرت أو الملعب التونسي أو حمام الأنف أو المرسى أو حمام سوسة أو أي فريق آخر من الرابطة الثانية. ولذلك وكما أشرت فإن الحياد هو الفيصل وسنلتزم به خدمة لكل الأندية وللقطاع ككل.. وهذا أمر محسوم ويعرفه مسؤولو كل الأندية والحمد للّه.. كما أن الرابطة الوطنية المحترفة أو أي رابطة أخرى تبقى الهيكل الذي يرسخ الروابط الرياضية والحضارية بين الأندية وليست نقابة للدفاع عن هذا الفريق أو ذاك.. والثقة كبيرة في كل المسؤولين سواء كانوا منتخبين أو معينين في مزيد ترسيخ هذا المبدإ الرياضي».