بالتوازي مع مهرجان المنستير الدولي بالمنستير في دورته التاسعة والثلاثين انتظم مهرجان الشركاو بهذه المدينة في دورته العاشرة. فما هو الهدف من تنظيم هذه التظاهرات؟ جريدة «الشروق» التقت بمدير هذا المهرجان وحاورته لكم. لماذا مهرجان الشركاو وتزامنا مع مهرجان المدينة الدولي؟ لقد حرصت جمعية المهرجان على تنظيم هذه التظاهرة لاستغلال التراث وتوظيفه لمزيد تنشيط المدينة واطلاع السواح على ما تزخر به بلادنا بالاضافة الى معالمها التاريخية من تراث غذائي متنوع، ولكل مهرجان أهدافه وغايته التثقيفية والترفيهية. لاحظنا ان دورة هذا العام اتخذت الميناء السياحي كفضاء لأغلب العروض هل من تفسير لذلك؟ كما سبق ان قلت أردنا تنويع المنتوج السياحي فقدمنا للسواح هذا النوع من النشاط الذي تضمن بالاضافة الى نماذج من الاكلات السمكية ومن بينها الشركاو حيث تذوقوها وأعجبوا بها لوحات شرقية راقصة لفرق العوامرية والسلامية والفلكلورية وعرضا لمجموعة الرباط الفني. مشاركة ماجورات من بلجيكا جلبت الاهتمام في اي اطار تتنزل؟ هذه المشاركة تتنزل في اطار التبادل الثقافي مع الدول الصديقة والشقيقة. ما الذي يفرقكم عن المهرجان الدولي؟ المهرجان الدولي تظاهرة عريقة تتضمن عروضا موسيقية ومسرحية لفنانين ومسرحيين كبار، وهي تظاهرة يدفع المنتفع بها مقابلا في حين أردنا الترفيه عن المواطن مجانا فكل عروضنا مفتوحة للعموم. كيف تقيم المشاركة في مسابقة أكلة الشركاو؟ لقد وصل عدد المشاركات هذا العام الى 100 مشاركة وهو رقم ما انفك يتطور من دورة الى أخرى ويبرز نجاح المهرجان، وقد كرمنا الفائزات وقدمنا هدايا للمشاركات. وماذا عن الجديد؟ تمثل جديد الدورة في انتخاب ملكة جمال مهرجان الشركاو.