اكد عدد من كاتبي المقالات في الصحف الفرنسية أمس ان الجيش يشكل «الحصن الاخير» لنظام الرئيس المصري حسني مبارك في مواجهة انتفاضة شعبية غير مسبوقة تقمع بالقوة. وكتبت صحيفة «ليبيراسيون» اليسارية ان «الرئيس المصري وجد ضابطين برتبة لواء وافقا على دعم نظامه لتصحيح موقت للامور لا يخدع احدا». واضافت «ظن نفسه رمسيس (مبارك) واراد تأسيس سلالة حاكمة جديدة من الفراعنة». وتابعت «لكن هذه المرة وقف الشعب في وجهه مستلهما من التجربة التونسية. وفي كل الاحوال من الواضح ان مصير مصر بيد الجيش». وذكرت «اويست فرانس» ان «استراتيجية الرئيس المصري منذ الجمعة الماضي هي التمسك بالسلطة آملا في ان تتراجع التظاهرات الشعبية ويحظى بدعم الجيش». وقالت صحيفة «لو فيغارو» المحافظة «حتى وان اكدت انها لا تتدخل في الشأن المصري ترغب العواصمالغربية في انتقال منظم للسلطة» وهو ما يعني ان «الجيش يلعب دورا محوريا» وايضا ان «بقاء الرئيس حسني مبارك (...) في السلطة لم يعد يشكل اولوية».