تحقيقا لحلم راودها اختصت الدكتورة سلوى بلقايد بن حسن في امراض وجراحة الحلق والانف والعنق. عن مشاغل هذا الاختصاص تتحدث برضى فتقول: «اختصاص جراحة الأذن والأنف والعنق من الاختصاصات الحساسة جدا تتطلب الحذق و»الفيناس» خاصة وانك في بعض الحالات تجد نفسك امام حالات خطيرة لا تتطلب التأجيل (حالات الاختناق، الالتهابات) والأسوأ من هذا تفتقر الى الآلات الطبية اللازمة ومع هذا فإن الكفاءة والخبرة تسهل لنا هذه العمليات الجراحية. كفاءتنا كمختصين لا ينبغي ان تحجب بعض النقائص على المستوى التقني خاصة في ظل تطوّر الآلات الطبية واساليب العلاج التي احدثها آلة في وسط الأذن الداخلية وهي تقنية مكلفة جدا في واقع الامر لكنها تعطي نتائج افضل. ما عدا هذا الامر فأنا فخورة بمهنتي معتزة بها خاصة وانني من النساء الاوائل في جراحة الأذن والأنف والعنق مستغلة في ذلك كل الظروف المشجعة».