قال السيد لزهر العياري عضو لجنة حماية الثورة بالعروسة من ولاية سليانة ان المنطقة الغنية بثرواتها تعرضت الى عملية تهميش كبرى، مما دفع العديد من متساكنيها الى النزوح. وأضاف أنه وقع في العهد البائد الاستيلاء على عديد الهكتارات من الأراضي الزراعية بتعلة الاستثمار فيها وهي كلها شركات احياء تنموية، كان من الأفضل استغلالها من طرف أصحاب الشهائدا لعليا من المعطلين عن العمل. كما وقع تغييب عديد المهندسين الشبان بالمنطقة للحصول على مقاسم ناهزت 450 هكتارا. وتفتقر معتمدية العروسة الى مستشفى محلي تتوفر فيه أبسط المستلزمات الصحية والطبية مثل طبيب عام وسيارات اسعاف، مما يضطر سكان المنطقة الى تكبد عناء التنقل الى مدينة بوعرادة، أما وحدة طب الاسنان وقسم الأشعة فهو جاهز منذ أشهر لكنه مازال مغلقا وبدون تجهيزات. ويطالب أهالي المنطقة بضرورة اعادة النظر في شركات الاحياء ومنحها لمن يستحقها من أبناء المنطقة الحاملين للشهائد العليا من أجل امتصاص آفة البطالة ووضعها تحت تصرف الدولة وارجاعها في شكل تعاضديات يحرص العاملون بها على مردودية الانتاج...