يطالب أهالي قرية بولعابة بولاية القصرين باعادة فتح حمام سيدي بولعابة، وهو حمام استشفائي ذو مياه ساخنة طبيعية، وقد تم غلقه وبطريقة غير متوقعة وغير مفهومة من طرف السلط الجهوية منذ أكثر من ستة سنوات مما حرم أهالي المنطقة والمناطق المجاورة من التمتع بمزايا هذا الحمام الطبية والسياحية والاقتصادية. ويتجمع منذ أيام العديد من مواطني المنطقة للبحث في سبل فتح هذا الحمام مجددا، ويطالبون الاعلام المكتوب والمسموع بتسليط الضوء على هذا المعلم الاستشفائي الطبيعي. وقد تم اكتشاف هذا الحمام ابان الاستعمار الفرنسي وتمت تهيئته على سنوات متتالية، وكان يقوم بزيارته حسب بعض التقديرات حوالي 100 ألف زائر سنويا من كامل تراب الجمهورية ومن دول مجاورة خاصة الشقيقة ليبيا والجزائر، وأهم مميزاته مداواة أمراض الروماتيزم والأمراض الجلدية.