بعد هروب المخلوع بن علي بساعة تقريبا، هاجم البعض من أهالي منطقة عقارب يوم 14 جانفي الفارط المحل التجاري للمتضرر ونهبوا وحرقوا ما قيمته نصف المليار في شكل تجهيزات منزلية وألكترونية مختلفة.. الفضاء التجاري تم تدميره بالكامل، وقد اضطر صاحبه لإعادة إصلاحه وتجهيزه من جديد، فأعاد المعتدون نفس العملية حسب ما أكده ل «الشروق»، ونهبوا وحرقوا المحل من جديد ربما في محاولة منهم لحرق «الكمبيالات» التي تقدر ب 800 مليون.. «الكمبيالات» حسب صاحب المؤسسة السيد خالد بن عامر سليمة ولم تمسها النار، وعلى أصحابها خلاص ديونهم في آجالها، أما قضية الحرق الأولى والثانية فهي من أنظار العدالة حسب تأكيدات المتحدث الذي تقدم بقضية في الغرض.. ما حز في نفس السيد خالد بن عامر ليس الحرق والنهب فقط، بل التهم التي تمس من رفعة أخلاقه والتي جعلت البعض يهدده حتى لا يعيد الحياة إلى مشروعه الذي يشغل 4 أشخاص من أهالي المنطقة.. المتضرر وحسب تأكيداته على يقين بأن الأهالي يكنون له كل المحبة والتقدير، لكن البعض منهم بات وهم أقلية على حد تعبيره يستغلون الظرف الأمني لنشر إشاعات مغرضة هي محل تكذيب من كل الذي يعرف السيد خالد بن عامر أصيل منطقة بئر علي بن خليفة ويستثمر في منطقة عقارب الحالمة..