عمد مؤخرا عدد من متساكني منطقة الزويتينة من عمادة بوهرتمة من معتمدية فرنانة الى قطع أشجار الزيتون الموجودة بالمنطقة لبيعها خلسة الى أحد المقاولين . وحسب أحد المواطنين من المعترضين على العملية فإن ثمن الزيتونة يكون في حدود 20 دينارا للشجرة ليستغلها المقاول في صناعة التحف الخشبية والفحم. عملية قص أشجار الزيتون كانت بطريقة عشوائية ومدمرة وبدون ترخيص من مصالح الغابات وفي ذلك تجاوز صارخ للقانون في الوقت الذي لم تحرك فيه السلط المعنية ساكنا. وتحدث هذه العملية في الوقت الذي تكثف فيه الجهود من أجل تشبيب غابات الزياتين للحفاظ عليها كمصدر إنتاج وثروة هامة.