بعد رحلة عَابرة للقارات بلغت البعثة الترجية الأراضي الأوغندية استعدادا لمواجهة «كَامبالا سيتي» يوم غد في نطاق الجولة الرابعة من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا. ورغم المشاق التي تكبّدها الفريق ليصل إلى أوغندا عبر الإمارات فإن أبناء بن يحيى أظهروا تركيزا عاليا وإصرارا كبيرا على كسب جولة الغَد لضمان العُبور إلى الدّور ربع النهائي وإنهاء حالة الإحتقان التي تعيشها الحديقة «ب». أطماع «كَامبالا سيتي» تَسبّبت «كَامبالا سيتي « في متاعب كبيرة للترجي الرياضي أثناء لقاء الذهاب في رادس وفاز سفير الكرة التونسية في رابطة الأبطال بنتيجة مُثيرة (3 مقابل 2). ويبدو أنّ «الغَصرة» التي عاشها أبناء بن يحيى في اللّقاء المذكور جعلت الفريق الأوغندي «يَطمع» في مفاجأة «المكشخين» في مواجهة الغد. وفي هذا السياق أكد «كَابتن» الفريق «برنار مونغا» أن «كَامبالا» اتّعظت من أخطائها الدفاعية في مباراة رادس وستلعب غدا بإندفاع شديد لتحقيق نتيجة ايجابية بمساندة من الجماهير التي سيقع حشدها لهذه المناسبة الكبيرة. ملف الرجايبي يَتدرّب آدم الرجايبي بصفة عَادية في الحديقة «ب» شأنه شأن بقية «الكَوارجية» العائدين من إصابات مثل المشاني وأيضا المباركي والجريدي وهما من العناصر الذين قد تَقع اضافتهم إلى اللائحة الإفريقية تَماما كما هو الحال بالنسبة إلى المدافع الجديد أيمن محمود الذي سافر مع البعثة الترجية إلى أوغندا دون أن يحصل على الضوء الأخضر للمشاركة في المنافسات القارية ولاشك في أن تواجده ضمن الوفد الأصفر والأحمر سَيفيده من أجل التعوّد على أجواء المُسابقات الدولية. ونعود إلى ملف الرجايبي لنشير إلى أن آخر المعطيات تفيد بأنه سَيُحسم في غضون الأيام القادمة خاصة أن الجدل حول وضعيته مع الجمعية طال أكثر من اللازم. والثابت أن آدم لم يتحصّل بعد على مُستحقاته المالية وهي «النّقطة الخِلافية» التي قد تُحدّد «مَصير» اللاّعب في ساحة «باب سويقة».