واشنطن (وكالات) كشف تقرير لمجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، أن الكيان الصهيوني سلّح فصائل معارضة جنوبسوريا، لتشكل جبهة ضد القوات الإيرانية التي تقول سلطات الاحتلال إنها سعت لفتح جبهة جديدة ضدها على حدودها الشمالية، لتنضم إلى جبهة حزب الله في جنوبلبنان. وتناقلت وسائل إعلام عبرية، مساء اول امس، التقرير الأمريكي، والذي ذكر أن «سلاحًا ومعدات عسكرية إسرائيلية أرسلت إلى فصائل جنوبسوريا، بغية منع القوات المدعومة إيرانيًا من إيجاد موطئ قدم في الجولان السوري». وأضاف التقرير أن «عناصر تلك الفصائل كانوا يتلقون رواتبهم من الكيان الصهيوني، بواقع 75 دولارًا شهريًا لكل عنصر». واكد أن «الكيان الصهيوني سلّح ومول ما لا يقل عن 12 مجموعة تعمل جنوبسوريا، ساهمت بالفعل في منع ترسيخ أقدام قوات مدعومة إيرانيًا على امتداد الحدود السورية مع إسرائيل». على حد وصفه. وأوضح التقرير أن «من بين الأسلحة والمعدات التي وصلت هذه المجموعات مركبات، وبنادق من طراز ساعار، وأسلحة رشاشة، وقاذفات هاون، كما خصص الكيان الصهيوني أموالًا إضافية من أجل دعم شراء أسلحة من السوق السوداء للمسلحين داخل سوريا».