غياب عديد الاختصاصات... اضرابات وتجاوزات خطيرة تعتبر جامعة القيروان من الجامعات الفتية التي تأسست سنة 2004 وهي الآن تحتوي على 12 مؤسسة موزعة على 3 ولايات ( سيدي بوزيد والقصرين والقيروان ) . (الشروق) مكتب القيروان وتضم 8 آلاف طالب وطالبة موزعين على مجموعة من الاختصاصات كالعلوم الإنسانية والرياضيات التطبيقية والرياضيات والإعلامية والتصرف والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا. ومع العودة الجامعية لهذه السنة يواجه الطلبة جملة من الصعوبات منها ما تعلق بالمبيت والسكن ومنها ما تعلق بالنقل ومنها ما تعلق بظروف الترسيم. مريم العوني طالبة سنة ثالثة إنقليزية في كلية الآداب بالقيروان وعضومكتب تنفيذي للاتحاد العام التونسي للطلبة أفادت أن أهم المشاكل بديوان الخدمات الجامعية بالقيروان هي مشكلة المطاعم الجامعية حيث من المفروض أن المطعم الجامعي ابن الجزار يفتح يوم 3 سبتمبر إلا أنه الى يوم 26 من هذا الشهر لم يحدث ذلك ولم يستانف العمل يوم 25 سبتمبر 2018 بالمطعم الجامعي برقادة بعد التأخر ب13 يوما عن الموعد القانوني الذي تفتح فيه المطاعم الجامعية برقادة ويأتي ذلك على خلفية اضراب العملة. مشكل النقل والمبيتات نضال السالمي مرسم بالمعهد العالي للرياضيات التطبيقية والإعلامية بالقيروان وعضومكتب تنفيذي للاتحاد العام التونسي للطلبة مكلف بالخدمات الجامعية اكد ان مشكلة السكن قائمة ككل سنة حيث أن هناك حوالي 60 من الطلبة الجدد تم ترسيمهم في المبيت الجامعي رقادة ومن المفروض ان تكون (أول سنة ) المبيتات الجامعية في وسط مدينة القيروان بالقرب من مؤسساتهم الجامعية ويضيف أن مشكل اخر ينضاف الى جملة المشاكل الطلابية وهوالنقل الذي يعاني منه اكثر من 400 طالب وطالبة حيث لا توجد وسيلة نقل خاصة لنقل الطلبة من رقادة الى المؤسسات الجامعية بوسط المدينة ، حيث يجد الطالب والطالبة مشكلة التنقل إلى مؤسساتهم الجامعية في غياب انعدام الحماية الأمنية الكافية لهم خاصة اثناء العودة لمبيتاتهم. احمد الجريدي 25 سنة طالب بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجيه بالقيروان اختصاص هندسة ميكانيكية اكد لنا أن هناك نقصا في الاختصاصات ، مثل اختصاص علوم وتقنيات الصحة ، هندسة بيوطبية ، هندسة مدنية وتقنيات الاتصال مؤكدا انه توجه الى مدير المعهد العالي للدراسات التكنولوجيه بالقيروان وطرح هذا المشكل وقد رد عليه أنه يسعى جاهدا إلى إضافة الهندسة المدنية لكن تعطلت الدراسة نظرا لغلاء المعدات. نذكر ان جامعة القيروان شهدت خلال السنوات الأخيرة عدة مشاكل واخلالات أثرت على سمعة بعض المؤسسات الجامعية ككلية الآداب برقادة حيث تم التراجع عن بعض الأعداد المسندة لعدد من الطلبة في اختصاص الماجستير والتجاوزات الخطيرة التي وصلت حد التزوير بالإضافة إلى الانشقاقات في صفوف الأساتذة التي مست من مصداقية عدد من المؤسسات الجامعية بولاية القيروان مما دفع بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى تشكيل لجنة تفقد عملت داخل الكلية لعدة أشهر وتمكنت من التفطن إلى جميع حالات الفساد على المستوى البيداغوجي خاصة . وقد أكد رئيس جامعة القيروان الحالي حمادي المسعودي أن الجامعة كونت بدورها لجنة تابعت الموضوع نفسه ووقفت عند جميع الحقائق وراسلت الوزارة مطالبة إياها بمحاسبة من تسبب في هذا "الخور" المقيت على حد قوله . وبالنسبة للسنة الجامعية الحالية يقول المسعودي انه تم عقد محضر جلسة تم تداوله في مجلس الجامعة والاهتمام بالجوانب البيداغوجية مثل البحث العلمي وتأهيل الماجيسترات والمقاييس التي على أساسها يمكن أن يقبل أويرفض الطلبة وفقا لمبدإ الشفافية والمساواة بين كافة الطلبة. أرقام ودلالات 12 مؤسسة تابعة لجامعة القيروان 8 آلاف طالب بالجامعة المذكورة 400 طالب بلا نقل خاص