محمد بريكي (موظف) الشباب حائر ما نشهده من غلاء في الاسعار وفي كل المواد" شيء كبير". كل ما نلمسه سعره مرتفع والزيادات شملت كل المواد، فيما بقي الأجر هو هو. زيادات في الكراء والمواد الغذائية والملابس. لا نعرف اين سيتجه المواطن وكيث سيتصرف مواطن الطبقة المتوسطة. الشباب اليوم غير قادر على الارتباط والإنفاق على أسرة. نادر حسني (موظف) ارتفاع غير مسبوق يعيش التونسي فترة لم يشهدها من قبل من ارتفاع الأسعار في جميع المواد. هناك ارتفاع في الكراء والمواد الاستهلاكية والغذائية. لا نعرف كيف يمكن للمواطن أن يتصرف فالاسعار في ارتفاع والأجر شبه مستقر. وكيف يمكن للشباب اليوم التفكير في الاستقرار وتكوين أسرة. محمد الدريدي (موظف) زيادة بلا قيمة نلاحظ ارتفاعا في الأسعار في كل المواد. عندما نقارن هذه الزيادات المرتفعة مع زيادة الأجر في حدود 50 دينار فإننا نقول بأنها زيادة لا قيمة لها، ولا تغطي ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية والحياتية. وهو ما انجر عنه غرق التونسي في الديون. والموظف العادي لم يعد قادرا على تأمين حاجياته. فتحي عاشور (متقاعد) وصلنا «العضم» كنت قبل عشر سنوات أشتري نفس الأشياء بعشرة دنانير. اليوم نفس الكمية نفس المشتريات أشتريها ب 22 دينارا. ما نعيشه اليوم من غلاء أمر غير مسبوق. فمن غير المعقول أن نجد أسرا لم تعد قادرة على اشتراء بيض لتقليه. الزيادات في «العضم» أوصل التونسي إلى النهش من «عظامه».