عبد الله البوزيدي (صاحب أعمال حرة) ظرف صعب الاتحاد هو المسؤول الأول عن الإضراب. فطلباته جاءت في وقت تعيش فيه ظروفا اقتصادية صعبة. هذه الفترة ليست فترة مطلبية. ويجب أن تعمل البلاد وتنتج وأن يقف الجميع مع بعضهم البعض وأن نقوم بخدمة التصدير ودعم المواد الأولية التي تنتج بها المصانع التونسية. شخصيا أنتظر أن يعود الدينار الى قوته كي أتمكن من الإنتاج وأعود الى العمل. محمد الجويني (عامل) مسؤولية مشتركة شخصيا كرهت السياسة والسياسيين. فالجميع يبحث عن مصالحه الخاصة والشخصية. تونس أصبحت مثل الغزالة التي تدور حولها الأسود في محاولة لنهشها. ومسؤولية الإضراب مسؤولية مشتركة. هناك أولويات أخرى يجب العمل عليها منها حفظ أمن البلاد التي كثر فيها الإجرام وال»براكاجات». لكن الجميع انتهازيون. محسن (موظف) دعوة الى المصالحة رغم أني مواطن لا أفهم في السياسة وأعيش اليوم بيومه، إلا أن رأيي العام هو أنه لا بد من الحوار والمصالحة بين الطرفين وتقريب وجهات النظر خدمة لمصلحة البلاد. ويجب القيام بحوار بعيدا عن التصعيد. فكل الإضرابات أو الخلافات سيكون المواطن العادي والتونسي هو من يدفع الفاتورة. سيف الدين ترعاوي (موظف) لا للتصعيد أعتقد أن الاتحاد هو من يضع «العصا» في العجلة كما يقال. فالبلاد بطبعها تعاني من وضع اقتصادي صعب. وهي في حاجة إلى كل أيام العمل. وهي في حاجة إلى دعم الاقتصاد والتفاف الجميع. يجب أن ننتظر استعادة البلاد لعافيتها وأن تدور عجلة الاقتصاد وأن نبحث عن حلول أخرى قبل القيام بإضرابات.