بَعد «الاجهاد» الذي تَعرّض له الفريق في البطولة أمَر الإطار الفني للجمعية بمنح اللاعبين راحة ب 48 ساعة قبل الانطلاق في التَحضيرات الاستثنائية لرحلة المُونديال المُرتقب في دولة الامارات بين 12 و22 ديسمبر الجَاري. وقد شَملت هذه الاجازة الخَاطفة كلّ اللاّعبين بإستثناء البلايلي وبن صغير واليَعقوبي وبن محمّد حيث تَخضع الأسماء المذكورة إلى برنامج تأهيلي خَاصّ تحت أنظار المُشرفين على الجانبين البدني والطبي ويُعاني هؤلاء من الإرهاق والأوجاع ما يَفرض عليهم القيام بتمارين اضافية في قاعة تَقوية العضلات والمسبح في سبيل استعادة جَاهزيتهم. لا للتفريط في اللاعبين رَغم البِدايات الصّعبة في ساحة «باب سويقة» فإنّ الكامروني «فرانك كُوم» أصبح من العَناصر التي لا استغناء عنها في التَشكيلة التَرجية. وقد كان من الطّبيعي أن يَلفت اللاّعب أنظار العَديد من الجمعيات الأوروبية والخَليجية مِثله مِثل بعض النُجوم الأخرى كما هو شأن البدري والبلايلي وبن محمّد و»كُوليبالي»... وقد كان موقف الإطار الفني واضحا وصَريحا بخصوص التَفريط في بعض اللاعبين خاصّة هؤلاء الذين لهم ثِقل كبير في التشكيلة الصّفراء والحمراء كما هو الحَال بالنسبة إلى «كُوم» الذي رفع أهل الدار في وجهه «الفِيتو» بعد أن تحرّكت عدة جمعيات ل»إغرائه» بالمَال. ويبدو أن هيئة النادي مُتمسّكة بخدمات جُلّ «الكَوارجية» تَكريسا للإستقرار و»خَوفا» من تَفريغ الجمعية في موسم حَافل بالرّهانات والتَحديات المَحلية والدولية (المُونديال - البطولة - الكأس - رابطة الأبطال – «السُوبر» الافريقي...). جَدل كبير فَاز الرّجاء أمس الأوّل بكأس «الكَاف» على حساب «فيتا كلوب» الكُونغولي. وبناءً عليه فإنّ الفريق المَغربي سيكون المُنافس المُرتقب للترجي في نهائي «السُوبر» الافريقي الذي يَجمع سنويا حَامل رابطة الأبطال بصاحب كأس الكنفدرالية. وقد تَعرّف الترجي على خَصمه في «السُوبر» وَسط ضَجّة كبيرة حَول المَكان الذي سيحتضن لقاء الأشقاء خَاصّة في ظلّ القِيل والقَال حَول «تَخطيط» كنفدرالية الملغاشي أحمد أحمد لنقل هذه القمّة المَغاربية - الافريقية إلى قطر. وَتُفيد المعلومات الأولية بأن الترجي سَيتمسّك بحقّه المَشروع في استقبال الرّجاء خلال شهر جانفي في تونس خاصّة أن العَادة جَرت خلال الأعوام الأخيرة بمنح شرف تنظيم «السُوبر» للفريق المتوّج برابطة الأبطال كما حصل بالأمس مع الوداد و»صن داونز» و»مَازمبي»... الجَدير بالذّكر أن «لَوائح» الكنفدرالية الافريقية تشير إلى أن الأولوية لصاحب رابطة الأبطال لإحتضان «فينال» «السُوبر» وتَترك «الكَاف» في الوقت نفسه الباب مفتوحا ل»الإجتهادات» وهو ما يُجسّمه «التَليمح» إلى إمكانية إقامة هذه المباراة في ميدان الفائز بكأس الكنفدرالية أو في ملعب «مُحايد» وذلك لأسباب قد تَفرضها الظّروف.