لا يزال وادي «بليبان» ووادي «الحلوف» بسوسة من أكثر النقاط السوداء في المدينة رغم تعدد الزيارات من مختلف المسؤولين المركزيين أو الجهويين والمحليين والإجراءات المتخذة للحدّ من التداعيات البيئية لهذين الواديين. الشروق - مكتب الساحل ويمثل وادي بليبان مصدر تلوث للمنطقة السياحية وللشاطئ فيما يُعدّ وادي الحلو مصدر تذمر لأهالي المناطق المجاورة مما جعل والي سوسة عادل الشليوي يعيد زيارة هذين الوادين أمس الأول صحبة مختلف الأطراف المسؤولة في مجال البيئة والتطهير. وأكّد الشليوي ضرورة المزيد من التنسيق بين المصالح المعنية للتدخل سريعا لشفط المياه الراكدة بوادي «بليبان» ووضع الحجارة على مستوى الشاطئ مع ردم منفس على مستوى صبيب الوادي، وأكّد الوالي العمل على إيجاد حلول لمعالجة سيلان المياه بمجرى الوادي، كما قام بمعاينة «واد الحلوف» على مستوى قنطرة الميترو وصبيب الوادي على مستوى الشاطئ بمنطقة قايد السواسي. ولاحظ الوالي عدم تحسن الوضع في هذه المنطقة التي يشتكي أهاليها انبعاث الروائح الكريهة منذ سنوات، رغم الأشغال التي شملت مجرى الوادي وأكّد الأهالي تضررهم من هذا الواد وأنهم يعانون من الحشرات ومن الروائح الكريهة على طول السنة. ودعا الشليوي المسؤولين إلى المزيد من العمل في هذا الجانب وتخصيص جميع المعدات لتنظيف هذا الوادي وشفط المياه الراكدة والقيام بحلول جذرية توقف كل هذه الأضرار.