ازدادت حالة الوسط الفني ترديا بعد افتقاره للأصوات القوية فبعد غياب ام كلثوم وفريد وعبد الحليم، ازداد التنافس بين وردة وفائزة احمد ونجاة الصغيرة على احتلال مقعد ام كلثوم الشاغر، ما سعاد محمد التي قال عنها السنباطي ما قال فهي في قمة فنية متكاملة ولكن ينقصها الحضور المسرحي الذي أفقدها الاقتراب من القمة الكلثومية ومع ذلك فان هذه الأصوات اجتهدت على طريق ملحنيها في التنافس لتقديم فن نظيف ولكنها لم تستطع بسبب الارتجال في التلحين. في شهر جويلية 1977,سجل السنباطي، وعلى عوده لإحدى شركات الإنتاج في لبنان ثلاث أغنيات سبق لام كلثوم ان غنتها هي –»رباعيات الخيام» و»الاطلال» و»عودت عيني»، أحدث تسجيله ضجة في الأوساط الفنية فقامت الدنيا ولم تقعد بسبب ذلك، كذلك سجل محمد عبد الوهاب «انت عمري» و»دارت الأيام» و» انت الحب «فقامت الدنيا ولم تقعد بسبب ذلك وفي ذات السنة 1977,اتصلت ياسمين الخيام بالسنباطي تطلب منه لحنا خاصا ,غير انه صرفها لعدم اقتناعه بصوتها، غيرت الاتجاه الى محمد عبد الوهاب الذي قدم لها « ابعد عني عيونك» وخذني معاك» ,الا انها كانت اكثر إصرارا للحصول على لحن من رياض السنباطي مهما كان الثمن ,وسعى السنباطي الى مطالبتها بمبلغ مالي ضخم مقابل هذا اللحن ,وكان في نيته تعجيزها ,غير ياسمين الخيام قدمت له ما طلب ولم يجد السنباطي بدا من الرضوخ لطلبها فقدم لها لحن « البردة» التي قدمتها سامين الخيام في عيد الفن ونقلها التلفزيون المصري على الهواء مباشرة وضجت بها مصر كلها وأثر هذا النجاح هرع اليها الملحنون. وطلبها محمد عبد الوهاب ليعطيها لحنه تالديني للقصيد الذي نظمه الشاعر عبد الفتاح مصطفى ... وفي ذات الوقت قدم السنباطي لياسمين الخيام لحنا وضعه لام كلثوم ولم تغنه « شوف الدنيا» للشاعر مأمون الشناوي كان السنباطي يشعر بالغبن في عدم مساواته بمحمد عبد الوهاب الذي تحصل على جائزة الدولة التقديرية 1970ونال لقب الدكتوراه الفخرية سنة 1976بينما لم ينل رياض شيئا حتى عام 1977سوى وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى الذي منحه إياه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ومنذ ذلك الوقت وهو ينتظر تقدير الدولة حتى كانت اليونسكو التي رشحته ومنحته جائزة أحسن موسيقى في العالم ... جائزة انتظرها السنباطي ونالها، وفي 23 جويلية 1977تلقى السنباطي من الرئيس أنور السادات وشاح الدكتوراه الفخرية. يتبع