علمت «الشروق» من مصادر مطلعة بوزارة السياحة ان النزل التونسية ستسجل ارتفاعا من حيث طاقة الايواء التي ستبلغ في أفق سنة 2006 قرابة 275 ألف سرير وتصورات من حيث جودة الخدمات. المنتوج السياحي بدوره حسب مصادرنا سيشهد تحسنا من حيث النوعية خاصة في المنتوجات «الشاطئية» التي نجحت في المحافظة على مكانتها ودورها الاستقطابي للسياح الأجانب. ومن أهم المشاريع الخاصة بهذا النوع من المنتوجات السياحية مشروع توسيع المنطقة السياحية الشمالية بقمرت الذي يرتكز أساسا على اعداد «مارينا» ومسرح ومنشآت أخرى للسياحة البيئية أهمها حديقة حيوانات بالمنطقة واضافة لمنطقة قمرت، ستحظى منطقة ياسمين الحمامات بدورها بالتوسيع على مساحة 600 هكتار ستشمل اقامة ميناء ترفيهي بالمكان ومركزا للمؤتمرات وآخر ثقافي. أما في منطقة الساحل ودائما حسب نفس المصادر فستكون أغلب عماداتها أمكنة لمشاريع جديدة على غرار محطة سياحية مندمجة على مساحة 120 هكتار بهرقلة التي ينتظر أيضا أن تحتوي مشروع مدينة عتيقة خلال السنوات الثلاث القادمة. أما منطقة البقالطة فستصبح أيضا في نفس الفترة قطبا سياحيا قادرا على تلبية حاجيات السواح الأجانب والتونسيين اضافة الى منشآت سياحية ثقافية أخرى اتفق عدد من المهنيين على اقامتها بمنطقة الغضابنة بولاية المهدية على مساحة 45 هكتار. أما السياحة «العائلية» أو الداخلية التي احتلت على امتداد السنوات الفارطة المرتبة الخامسة من حيث الاهتمام فرأت وزارة السياحة أنه لا مناص من أن تكون سنة 2005 الوقت المناسب لتأهيلها وذلك عبر استكمال تهيئة بعض الشواطىء للغرض وأبرزها قلعة الأندلس ورواد والشفار بصفاقس.