1) لغة لاحتفال الشهباء (الدورة 15 للمهرجان الوطني للأدباء الشبان بقليبية) ماذا عسانا نقول في مدينة يجتمع فيها البحر والجبل جنبا إلى جنب مع أصوات الأدب والشعر والثقافة؟! أليس هذا بكثير؟! أم تراه غيض من فيض عميم!؟ فا لعنفوان تلك المدينة! ويلعزم تلكم الأصوات! ولم ينفكّ البحر الذي لا يستريح ينفث أنفاسه الساحرات على صدر المدينة الشهباء.. ولم ينفكّ بج قليبية الأثري منتصبا أمام الكائنات والأشياء على مرتفع من الأرض في جلد وعنفوان، موغلا أكثر فأكثر في لغته القديمة ولسان حاله يقول : «كونوا أنتم دائما وأبدا.. كي أكون بحقّ أنا»!؟ فشكرا للمدينة الشهباء ورجالها المخلصين، وشكرا لشهر آب أغسطس الذي منحنا فرصة البروز إليها. الحبيب زيدان (قليبية) رغم كل شيء رغم كلّ شيء رغم العراقيل رغم البعد سأبقى أحبّك وسيبقى قلبي يهذي باسمك وغرامك في خيالي وهواك في وجداني إسمك منقوش عى جدار فؤادي لن أهوى سواك ونسيانك مستحيل معاوية بالهادي (منزل سالم) كل شيء ما عدا الحب كتبت لك كلماتي.. وأهديتك بسماتي.. ولم أبخل عليك بقبلاتي.. علّك تفهم.. علّك تدرك وتسمع.. دقّات قلبي صيف نفسي وأوجاع رأسي.. من التذكير بك ومحاولاتي للفت نظرك أو تحريك مشاعرك لقد انتظرتك وقتا طويلا حتى تحسّ بها حتى تقول لها حتى تعبّر عنها ولكنك أجبت أخيرا أن كلماتك كلمات صادقة..! وبسماتك بسمات جوار..! وقبلاتك قبلات أخوّة..! وما لكلمة أحبّك مكان بينها أو لبسمة الحبّ جزء منها وما لقبلة العشق أثر فيها.. وماذا عساي أقول وأين تراني أجول بين كلمات الألم وسط سحب الحقد بين أشواك اللّدغ والدّم.. لم يعد حبّي لك تفكيري.. ولا عشقي لك هدفي.. أصبحت مثلك أفكّر بكلّ شيء.. ماعدا الحبّ.. أسماء البوكاري (رادس) من أسامر ؟ أشكو إليك يا ليل لما أسامر وحدتي أخاطب نجومك.. قمرك.. هل من مؤنس أين الحبيب.. أين القريب؟ لا أحد يبالي.. أو يجيب ما قدري أهو سفري..؟ رحيلي.. أم الصّبر ؟ في متاهات سنيني من أحبّائي من أعدائي أين عمري أراح مع قسوات الزّمن ؟ قرّرت الرّحيل قرّرت السّفر علّها تأخذني موجاتي إلى من أحبّ ومن أحن سندس الجويني (باب الخضراء) بين الأمس واليوم إن سألك الحب عنّي فحاول أن تتذكّر أنّي.. أنا التي أسكنتك قلبي.. أنا التي وهبتك حبّي.. أنا التي رسمت بين ذراعيك دربي.. أنا التي وضعت بين يديك مملكتي.. أنا التي جعلت منك وطني.. تذكّر أنك لم تحتلّني بل أنا التي أردت لك احتلالي.. وأنّك عندما تقرّر الرّحيل أكون أنا ا لتي أعلنت الاستقلال.. ياقوتة مليك (حي الرياضسوسة) قصيدتان: 1) هيئ شراعك هيّئ شراعك للسفرْ.. لا تنتظر! كلّ الأحبّة سافروا حتّى الغدُ المبتورُ فرّ!؟ زمن الطفولة كنت تحلم أن تصير كما النّبي والأغنيات على جبينك والهوى.. قمر مشع كالقمر لمّا كبرت.. تهاوت الأحلام كأسا قد كُسر!! هيّئ شراعك للسفر... لا تنتظر!.. 2) كآبة عشرين عاما مضت أو يزيد زمان الكآبة فرّخ في ضلوعي حتى كبر طلبت من الأصدقاء لكي يقتلوه فخافوا الخناجرَ لو أغمدوها تفتق في الجرح جرح جديد وهم يعلمون بأن الجريح لغير جراحه لا يحتمل * * * إلى أين يمضي العذاب وأشرعة الصبر؟ قد بعتها للسّنين. أفيق الصباح لأرتاد مقهى وعند المساء أعدّد أرصفة الطرقات وأرقد ليلي أحلم أنّي أقبّلها «شيشة» في الوريد ونفس الحرائق تجتاحني كلّ يوم لكيْ أشتعلْ عمارة مولهي (تاجروين) ردود سريعة * حمدي التريشلي (صفاقس) «صرخة عاشق» واضح أنها من محاولاتك الأولى ننتظر منك نصوصا أخرى. * الحبيب (حمام سوسة) «البحر إذا يناديني» لم تكن في مستوى نصوصك السابقة.. ننتظر نصوصا أخرى منك. * فيصل شلبي (شربان) «بصيص الأمل» تكشف عن موهبة تجعلنا ننتظر نصوصك الجديدة، أكتب على وجه واحد من الورقة ومرحبا بكل نصوصك. * بسمة بن جماعة (الزهروني) «رسالة الى المجهول» ننتظر أفضل منها، دمت صديقة ل «الواحة».